عقدت أمانة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة في السابعة مساء اليوم الخميس، ندوة لمناقشة كتاب "نجيب محفوظ بختم النسر" لطارق الطاهر، الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، حيث برزت قضية تأخر إنشاء المتحف الخاص بأديب نوبل.
ْ شارك في الندوة كل من: الناقدة اعتدال عثمان، ومؤلف الكتاب طارق الطاهر، والأديب محمد سلماوي، والدكتور محمد سليم شوشة، وأدارها الأستاذ الدكتور محمود الضبع.
وهاجم الكاتب والروائي محمد سلماوي وزراء الثقافة الذين تولوا حقيبة الوزارة، بسبب تأخرهم في إنجاز متحف نجيب محفوظ، وأكد -في كلمته- أن نجيب محفوظ حوله العديد من الوثائق التي تكشف جانبا كبيرا من تاريخ مصر.
بدوره، طلب الدكتور شاكر عبدالحميد وزير الثقافة الأسبق، الرد على كلمة محمد سلماوي المتعلقة بشأن متحف نجيب محفوظ، قائلا: "إنه يجب وضع المدد التي قضاها الوزراء في مناصبهم فمنهم من قضى يوما في الوزارة، وإنه نفسه قضى خمس أشهر في المنصب".
وأكد عبدالحميد أنه من مشكلات إتمام الموضوع تخصيص المكان الموجود في تكية أبو الدهب كمتحف ومركز لأديب في قامة محفوظ، مشيرا إلى أن المكان في حالة لا تجعله يصلح لذلك.
ويتناول الكتاب كما عرضه وناقشه الحضور مسيرة نجيب محفوظ الوظيفية، التى تصل الى ٣٧عاما، وقد حاول المؤلف أن يتلمس خطوات صاحب نوبل فى الوظائف المختلفة التى تولاها، رابطا بينها وبين إبداعاته، محاولا التوقف عند سماته التى شكلت شخصيته، معتمدا فى ذلك على قراءة دقيقة لأوراقه فى ملفه الوظيفى الموجود فى المركز القومى للسينما، ويدور الكتاب فى فصول سبعة، الأول حياة فى أوراق رسمية، الثانى الموظف فى الجامعة المصرية، الثالث فى وزارة الأوقاف، الرابع فى وزارة الثقافة والإرشاد القومى، الخامس الجوائز والتكريمات، السادس أزمات وظيفية، السابع ببليوجرافيا ، كما يضم الكتاب ملحقا يضم الكثير من الوثائق الخاصة بنجيب محفوظ التى تعرض مجتمعة للمرة الأولى.
حضر الندوة كل من الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، الدكتور شاكر عبدالحميد وزير الثقافة الأسبق، خالد عبد الجليل رئيس المركز القومي للسينما، وكوكبة من المثقفين والأدباء.