قررت إسرائيل إعادة فتح معبر إيريز، اليوم الخميس، للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى شمال قطاع غزة، بحسب يورونيوز.
وأفادت منظمات الإغاثة الدولية بوقوع كارثة إنسانية واسعة النطاق في قطاع غزة، محذرة من تعرض مئات الآلاف من السكان في شمال غزة لخطر المجاعة.
وقال الكولون موشيه تيترو، رئيس إدارة التنسيق والارتباط في غزة: "هذا هو اليوم الأول الذي نعيد فيه فتح معبر إيريز من أجل طريق قوي ومستمر لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة".
أدى القصف الإسرائيلي الانتقامي لقطاع غزة إلى إبادة أكثر من 34 ألف فلسطيني، وترك الكثيرين آخرين في حاجة ماسة إلى الغذاء والرعاية الصحية.
وأثار ذلك ردود فعل شعبية مناهضة لإسرائيل في جميع أنحاء العالم العربي وفي الدول الغربية بما في ذلك الولايات المتحدة، حيث وقعت اشتباكات عنيفة في حرم الجامعات.
ماذا نعرف عن معبر إيريز الإسرائيلي؟
بحسب موقع "جيشا" التابع لمنظمة "مسلك" الإسرائيلية غير الربحية، التي تأسست عام 2005، فإن معبر إيريز..
- المعبر البري الوحيد لحركة الأشخاص بين قطاع غزة وإسرائيل والضفة الغربية.
- مخرج لسكان غزة إلى دول أخرى.
- يقع في شمال غزة.
- في السنوات الأخيرة، سمحت إسرائيل للسكان الفلسطينيين بالتقدم لعبور معبر إيريز في ظروف ضيقة للعمال أو التجارة أو علاج المرضى.
- في مارس 2020، شددت إسرائيل إغلاقها على غزة بشكل أكبر على خلفية تفشي فيروس كورونا ومنعت جميع أشكال السفر تقريبًا عبر المعبر.
- أصبحت قدرة سكان غزة على عبور معبر إيرز محدودة تدريجياً على مر السنين.
- منذ عام 1991، بعد أن ألغت إسرائيل "تصريح الخروج العام"، أصبح مطلوبًا من السكان الفلسطينيين الحصول على تصاريح سفر فردية، وقد انخفض عدد التصاريح الممنوحة تدريجيًا.
- في عام 1993، أُعلن إغلاق عام على الأراضي الفلسطينية؛ وقد تم تطبيقه في غزة خاصة ابتداءً من عام 1995، عندما تم بناء سياج إلكتروني وجدار خرساني حول القطاع.
- عندما اندلعت الانتفاضة الثانية في سبتمبر 2000، ألغت إسرائيل العديد من تصاريح الخروج الحالية وقلصت عدد التصاريح الجديدة التي أصدرتها.
- تم إغلاق معبر إيرز بشكل متكرر وفي السنة الأولى للانتفاضة، كان المعبر مغلقاً أمام الفلسطينيين بنسبة 72% من الحالات.
- أدت القيود إلى انخفاض بعشرات النقاط المئوية في عدد السكان الفلسطينيين في قطاع غزة الذين كانوا قادرين على السفر إلى إسرائيل وعبورها يومياً، من أكثر من 26,000 في صيف عام 2000، عشية الانتفاضة، إلى أقل من 300 في الوقت الحالي.
- في عام 2007، بعد سيطرة حركة حماس على القطاع، شددت إسرائيل القيود على الحركة إلى حد الإغلاق الكامل على غزة، ولم تسمح بالسفر إلا وفقًا لقائمة ضيقة من المعايير التي حددتها إسرائيل.