طارق إمام: سؤال الهوية هو أهم أسئلة الأدب.. والرواية أصبح لها دور تأريخي بجانب دورها الفني - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 1:33 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

طارق إمام: سؤال الهوية هو أهم أسئلة الأدب.. والرواية أصبح لها دور تأريخي بجانب دورها الفني

طارق إمام
طارق إمام
محمود عماد
نشر في: الجمعة 2 أغسطس 2024 - 11:26 م | آخر تحديث: الجمعة 2 أغسطس 2024 - 11:44 م

قال الكاتب والروائي طارق إمام أن روايته "ضريح أبي"، كانت تنتصر لفكرة التدين الشعبي، وأنه حدث بعد نشرها العديد من المشاكل عليها، مؤكدا أن الثقافة تلعب دور هام للغاية وربما لا يعلمه حتى المثقف نفسه.

جاء ذلك خلال حلوله ضيفا مع الإعلامي عبد الله يسري في أمسية ثقافية على شاشة قناة "cbc" على هامش فعاليات مهرجان العلمين الجديدة.

وأضاف أن من وجهة نظره أن سؤال الهوية هو أهم أسئلة الأدب، وهو سؤال مركزي للغاية بالنسبة له ومتواجد في جميع أعماله، وأضاف أن هذا سؤال يهم مصر بشكل كبير، ويتجلى ذلك كمثال في مدينة القاهرة مثلا، وأن ذلك يجعلنا نتسأل عن الإنسان المصري وكيف يمكننا أن نمثل ذلك الإنسان في الكتابة، مؤكدا أن الرواية أصبحت لها دور تأريخي بجانب الدور الفني.

وتحدث عن أنه تأثره بألف ليلة ولية بشكل كبير وقرأها في مراحل كثير من حياته، ويرى أن ألف ليلة وليلة هي حجر الأساس للأدب العربي، ويرى أن تلك العظمة التي تمتلكها ألف ليلة وليلة هو أن ذلك الكتاب العظيم بلا مؤلف معروف، وأنها ألهمته في كثير من كتاباته، وأكد أن ألف ليلة وليلة ما زالت حية لأسئلتها الإنسانية الكبيرة.

وتحدث إمام أنه ضد الترجمات التي تترجم بالعامية لأنها تعبر عن إنفصال عن اللغة العربية الفصحى، ولأنها لن تكون ترجمات صحيحة ولن يكون بها روح النص الأصلي.

وعن النقد الأدبي قال: "انفصام المبدع عن النقد يجعل هنالك إشكالية كبيرة، والناقد يجب أن يكون مبدع ويجب أيضا أن يكون المبدع ناقد"، وأكد أن هذا ما جعل هنالك شغول في النقد وقلة في النقاد وانطقلت سلطة التقييم من الناقد للقارئ، وهذا تسبب فيه النقاد أنفسهم.

وحول النشر قال إمام أنه نشر في النشر العام والنشر الخاص، وأضاف أن النشر العام له دور في انتشار الكاتب وزيادة مقرؤيته، والنشر الخاص يوجد به مشكلة في التوزيع خارج القاهرة والمدن.

طارق إمام؛ روائي وقاص مصري. وُلد عام 1977، ويُعدُّہ النقاد أحد أبرز المجددين في السرد المصري الحديث والأشد غرامًا بالتجريب. أصدر 12 كتابًا بين روايات ومجموعات قصصية، من أبرزها: «هدوء القتلة»، «الحياة الثانية لقسطنطين كفافيس»، «الأرملة تكتب الخطابات سرًّا»، «ضريح أبي»، «طعم النوم»، و«ماكيت القاهرة».

تُرجِمت أعماله إلى عدة لغات، ونال العديد من الجوائز الرفيعة، منها جائزة ساويرس مرتين، جائزة الدولة التشجيعية، جائزة سعاد الصباح، جائزة متحف الكلمة الإسبانية، وتأهلت روايته «ماكيت القاهرة» للقائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية.

وانطلقت فعاليات النسخة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة، فى 11 يوليو الماضي، وتستمر حتى 30 أغسطس الجاري، ويشهد مهرجان العلمين أكثر من 20 فعالية متنوعة، ما بين عروض مسرحية فنية من إنتاج أشهر المنتجين وببطولة ألمع النجوم الكبار والفنانين الشباب، ومباريات لأساطير ونجوم كرة القدم والسلة والطائرة والبادل تنس، وكذلك مسابقة "insomnia" للألعاب الرقمية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك