أكد الإعلامي والنائب مصطفى بكري، أن إسرائيل لا تسعى للسلام؛ بل لبسط نفوذها وهيمنتها على المنطقة، مستنكرًا سلسلة الاغتيالات التي تطال «الرموز الفلسطينية في الخارج.. واللبنانية في الداخل».
وأشار خلال برنامجه «حقائق وأسرار» عبر شاشة «صدى البلد» مساء الجمعة، إلى أن إسرائيل تبحث عمن سيكون الضحية القادمة من أجل فرض «الذل والعبودية» عليه، محذرًا: «اوعى حد يفتكر إن إسرائيل بتاعت سلام، أوعى حد يفتكر إن اسرائيل لما تخلص عليهم هتقعد ساكته، إسرائيل تبحث من هو القادم من البلد الذي يجب ان تفرض عليه المذلة العبودية».
وأشاد «بكري» بدور الجيش المصري «العظيم والقوي» وقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي «الحكيمة» في إدارة الأزمة، مستشهدا بتصريح الرئيس السيسي بأن «السماح بالتهجير هو سماح بتصفية القضية الفلسطينية».
وشدد أن مصر لن تكون شريكة في تصفية القضية الفلسطينية، قائلا: «مصر يدها نظيفة من أي دم فلسطيني، بيحصلنا مشاكل وأزمات؛ لكن موقف مصر القومي والعروبي يسبق كل شيء، نحن مع المقاومة ونحن ندين ما حدث للشهيد إسماعيل هنية والشهيد فؤاد شكر».
وختم حديثه بالتذكير بأن «هدف إسرائيل هو أرضك من النيل إلى الفرات»، مذكرًا بموقفه الرافض للتطبيع مع إسرائيل، قائلا: «اوعى حد ينسى أن هدف إسرائيل هو أرضك يا إسرائيل من النيل إلى الفرات، وأنا موقفي معروف من المقاومة ومن التطبيع مع إسرائيل، أنا اتحبست بسبب كامب ديفيد في 1981 واتسجنت لما خرجت بمظاهرة ضد وجودة السفارة الإسرائيلية».