قال محمد الشلالدة، وزير العدل الفلسطيني، إن فشل مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، إن معالجة قضية تهدد الأمن والسلم ليس في فلسطين فحسب بل بالعالم أجمع يدل على ضعف وتهميش القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأضاف "الشلالدة"، خلال مداخلة هاتفية على فضائية القاهرة الإخبارية، أن الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى معظم الدول الأوروبية تتحمل مسئولية دعم سلطة دولة الاحتلال لتجري ما يحدث على أرض قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة من مجازر وجرائم حرب بحق الفلسطينيين.
وذكر أن هناك توثيقا كاملا لكل جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك من خلال النيابة العامة الفلسطينية، ومؤسسات حقوق الإنسان العاملة في قطاع غزة والضفة الغربية، فضلًا عن أن المدعي العام يزود أولًا بأول بجميع الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال وفقًا لقواعد ومبادئ القانون الدولي الجنائي.