أعلن مصدر أمني مسئول، مساء السبت، انطلاق اجتماعات حركتي فتح وحماس بالقاهرة بشأن قطاع غزة، من خلال لجنة الإسناد المجتمعي.
وقال المصدر إن «الاجتماعات شأن فلسطيني خالص»، موضحًا أن «الجهود المصرية هدفها توحيد الصف الفلسطيني، والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق».
من جانبه، ذكر مصدر مصري مطلع، أن «مصر تواصل جهودها مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل التوصل إلى تهدئة بقطاع غزة، والسماح بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع».
وبحسب ما أوردته قناة «إكسترا نيوز»، أكد المصدر أن «مصر تبذل جهودًا مكثفة لعودة المسار التفاوضي المتوقف منذ يوليو الماضي».
وفي وقت سابق، أكد القيادي بحركة حماس عزت الرشق، أن الحركة تتعامل بـ«إيجابية» مع أية مقترحات وأفكار تضمن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال من غزة.
ونوه في تدوينة عبر قناته الرسمية بتطبيق «تليجرام»، أن مقترحات الهدنة لبضعة أيام «لذر الرماد في العيون»، مشيرًا إلى أنها «لا تتضمن وقفاً للعدوان ولا انسحاباً ولا عودة للنازحين».
وأشار إلى أن «رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يماطل لكسب الوقت، ويستخدم المفاوضات غطاء لاستمرار عدوانه».
ولفت إلى أن «لعبة تبادل الأدوار بين الاحتلال والإدارة الأمريكية، متواصلة في لبنان، كما هي في غزة».