كشف رئيس مؤتمر ميونخ للأمن كريستوف هيوسجن، عن استبعاد العديد من الزعماء الدوليين والأحزاب السياسية الألمانية من المشاركة في المؤتمر، بينما تجري الاستعدادات لعقده في منتصف هذا الشهر.
وقال هيوسجن في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "قبل بضعة أيام، ذكر الرئيس الروسي أنه سيكون سعيدا للتفاوض، لكن ليس مع هذه الحكومة الأوكرانية. بعبارة أخرى، ليس هناك أي استعداد جاد للحديث".
وأضاف: "ولهذا السبب قلنا إننا لا ندعو الحكومة الروسية، لكن ندعو الروس من منظمات غير حكومية وسياسيين منفيين".
واتخذ هيوسجن، نفس التوجه العام الماضي، في المؤتمر الأول، في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية.
وتابع: "في حالة إيران، نسمع من الحكومة الألمانية وأيضا من الأمريكيين، أنه لا يوجد اهتمام بالمحادثات، في ظل الوضع الراهن، ندعو فقط الإيرانيين من منظمات غير حكومية".
وقال هيوسجن، إن بعض الأحزاب السياسية الألمانية لن تحضر الاجتماع، واختص بالذكر حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، الذي تم استبعاده أيضا العام الماضي.
ولم تتم دعوة حكومتي روسيا وإيران للانضمام إلى حوالي 50 زعيما ونحو 100 وزير، من المقرر حضورهم الاجتماع، الذي سيتم عقده في الفترة من 16 حتى 18 فبراير.
ويبحث المشاركون في المنتدى السنوي، هو منتدى مستقل لصناع القرار في مجال السياسة الأمنية، التحديات الحالية والمستقبلية، وعادة مايشارك في المنتدى رؤساء دول وحكومات ومنظمات دولية ووزراء ومشرعون وكبار الشخصيات الدفاعية.