دار الشروق تصدر «من بيروت إلى فلسطين» للدكتور نبيل شعث - بوابة الشروق
الإثنين 8 يوليه 2024 10:54 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

دار الشروق تصدر «من بيروت إلى فلسطين» للدكتور نبيل شعث

شيماء شناوي
نشر في: الأحد 3 مارس 2019 - 8:56 م | آخر تحديث: الأحد 3 مارس 2019 - 8:56 م

أصدرت دار الشروق، كتاب «من بيروت إلى فلسطين.. عملية السلام في الشرق الأوسط»، سيرة ذاتية ورؤية تاريخية، للكاتب والسياسي الفلسطيني الدكتور نبيل شعث.

سيرة طويلة حافلة عاشها السياسي الكبير الدكتور نبيل علي شعث، ولا يزال، تفتحت فيها عيناہ على نكبة شعب شُرِّدَ من وطن الآباء والأجداد ليبدأ في الشتات نضاله من أجل الحفاظ على وجودہ وترسيخ هُوِيَّته. ثم أصبح مشاركًا في مراحل نضال شعبه السياسي وثورته التي انطلقت كواحدة من أنبل ظواهر القرن العشرين، ثم وزيرًا في دولته الفلسطينية التي بدأت تتجسد على أرض الوطن.

في الجزء الثاني من سيرته الذاتية، يواصل السياسي والدبلوماسي الفلسطيني الكبير د.نبيل شعث، اصطحابنا في رحلة تؤرخ لمراحل مختلفة من مسيرة الثورة والنضال الفلسطيني، ممزوجة بسيرة ذاتية عكست تأثير صاحبها ودورہ المتميز في كتابة تاريخ أمّة ناضلت ولا تزال، ودفعت ما عجزت عن دفعه أمم في سبيل نيل حريتها وحقوقها المسلوبة.

هذا الكتاب يتناول حقبة مهمة من تاريخ المنطقة العربية وتاريخ النضال الفلسطيني الذي بدأ خلالها يحصد ما زرعته البندقية، فكان خيار النضال السياسي والدبلوماسي الذي كان فيه لصاحب هذا الكتاب تأثير واضح ومساهمة كبيرة في صنع القرار.

ويعد الكتاب الجزء الثاني من السيرة الذاتية لـ«شعث»، التى صدرت عن «دار الشروق» تحت عنوان: «حياتي.. من النكبة إلى الثورة»، وتجمع بين المذكرات الشخصية والرواية التاريخية، ويغطي الفترة بين بداية الغزو الصهيوني لفلسطين، وفترة النكبة، وملحمة بيروت فى العام 1982، والحروب العربية الإسرائيلية، وانطلاقة الثورة الفلسطينية بقيادة حركة فتح، ونشأة منظمة التحرير، ومرحلتَي الأردن ولبنان فى تاريخ الحركة.

ونبيل علي شعث "1938"، سياسي ومصرفي و خبير إدارة و تنمية فلسطيني، ولد في صفد من أب كان يعمل مديرًا للبنك العربي في يافا وأم لبنانية، غادر مع والده فلسطين بعد عام 1948 إلى مدينة الإسكندرية في مصر، وأكمل دراسته في جامعة الإسكندرية قسم إدارة الأعمال، وذهب بعدها إلى الولايات المتحدة ونال شهادتي الماجيستسر والدكتوراه في إدارة الأعمال من معهد وارتون العالمي للإدارة في جامعة بنسلفانيا.

عقب عودته أسس عدة شركات تجارية وعمل مستشارًا اقتصاديًا وإداريًا للعديد من الحكومات العربية، كما عمل في مجال التدريس في الجامعة الأمريكية في بيروت ووصل إلى مرتبه عميد كلية الاقتصاد فيها، كما عمل في الجامعة الأمريكية في القاهرة، كما كان طوال هذه الفترة يعمل كمستشار لياسر عرفات، وبعد إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية عاد إلى غزة وانتخب نائبًا عن خان يونس وعين وزيرا للتخطيط والتعاون الدولي، كما عين في حكومة أحمد قريع، نائبًا لرئيس الوزراء ووزيرًا للإعلام.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك