بعد زيارة لمصر استغرقت يومين، غادر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريتس، القاهرة، اليوم الأربعاء، بعد أن التقى خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وناقش مستجدات القضايا الدولية والإقليمية المختلفة مع وزير الخارجية سامح شكري.
وفي إطار ذلك، تستعرض «الشروق» في التقرير التالي، أبرز لقاءات الأمين العام للأمم المتحدة..
السيسي وجوتيريتس
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، وتناول اللقاء التعاون القائم بين مصر والأمم المتحدة ودور السكرتير العام في حفظ الأمن والسلام وتحقيق الاستقرار، وما تقوم به الأمم المتحدة من جهود إزاء الأزمات في الدول العربية من بينهم سوريا وليبيا واليمن، بالإضافة لجهودها في التوصل لحل دائم للقضية الفلسطينية، وجهودها المبذولة في محاربة الإرهاب.
- شكري وجوتيريتس
وخلال زياته للقاهرة، التقى السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، سامح شكري، وزير الخارجية، أمس الثلاثاء، وتناول اللقاء سُبل التنسيق بين مصر والأمم المتحدة بعد مستجدات القضايا الدولية والإقليمية المختلفة، وأشار شكري، إلى حرص مصر على تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للأمم المتحدة من أجل الارتقاء بأعمال المنظمة.
- شيخ الأزهر وجوتيريتس
وفي نفس يوم "أمس الثلاثاء"، استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الأمين العام للأمم المتحدة خلال، أنطونيو جوتيريش، وبحث الطرفان طرق مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، ومواجهة العنف والتطرف، ونزع للكراهية، فضلًا عن أوجه التعاون بين الأزهر والأمم المتحدة في مجالات نشر السلام والتعايش.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة خلال اللقاء، على أهمية صوت الإمام الأكبر وتمثيله نموذجًا للوجه الحقيقي للإسلام، كما أكد على الأهمية العالمية لوثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان، والتي تبرئ الإسلام والمسيحية من الإرهاب.