قال الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات ووزير السياحة الأسبق، إن مصر ستستفاد من موكب المومياوات الملكية سياحيًا وأثريًا وثقافيًا على أعلى مستوى، لافتًا إلى أنه أكبر دعاية وأهم حدث في القرن الـ21.
وأضاف حواس، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مع مرور الوقت»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء السبت، أن الموكب يستهدف نقل 22 ملكا وملكة إلى المتحف القومي للحضارة، موضحًا أن المومياوات توضع في كبسولة تحافظ عليها داخل عربات مخصصة للنقل.
وأكد أن الحدث مؤمن على أعلى مستوى بمشاركة رجال الشرطة؛ لتأمين الحدث العظيم الذي يهز العالم كله، معلقًا عن الادعاءات بوجود لعنة الفراعنة: «هي شائعة أُطلقت بعد كشف مقبرة توت عنخ آمون، ولا شيء يسمى (لعنة الفراعنة)».
وينطلق مساء اليوم، موكب 22 مومياء ملكية التي سيتم نقلها من المتحف المصري بالتحرير، إلى متحف الحضارة المصرية بالفسطاط، حيث مقرر أن تتم عملية نقل المومياوات الملكية وسط موكب مهيب يليق بعظة الأجداد وأصالة الحضارة المصرية.
وسيكون ذلك في موكب ضخم ينطلق بحضور مديرة منظمة اليونسكو، أودري أزولاي، والأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلي، وشخصيات دولية ومحلية معنية بالتراث الإنساني والعالمي.