طالب المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بقضايا البيئة وحقوق الإنسان ديفيد بويد، الدول بالتغلب على مشكلة تلوث الهواء وفاء بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان،مشددا على أن تلوث الهواء هو قاتل صامت وغير مرئي ومسئول بقوة عن ملايين من حالات الوفاة ويؤثر بشكل كبير على النساء والأطفال والمجتمعات الفقيرة.
وأوضح لمقرر الأممي - في بيان اليوم الاثنين بمناسبة اليوم العالمي للبيئة الذي يوافق بعد غد الأربعاء 5 يونيو الجاري - أن حالة وفاة مبكرة تحدث كل 5 ثوان جراء الهواء الملوث،لافتا إلى أن ما يصل إلى7 ملايين شخص يموتون سنويا بسبب تلوث الهواء من بينهم حوالي 600 ألف طفل..مشيرا إلى أن ما يصل إلى 90 % من سكان العالم يتنفسون هواء ملوثا.
وقال إن الفشل في ضمان الهواء النظيف يشكل انتهاكا للحق في الحياة والصحة والرفاهية فضلا عن الحق في العيش في بيئة صحية، مطالبا الدول باتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين نوعية الهواء للوفاء بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان .
وأضاف بويد، أن هناك العديد من قصص النجاح الخاصة بالحد من تلوث الهواء بشكل كبير من جميع أنحاء العالم بما فى ذلك الصين التي تستضيف يوم البيئة العالمي هذا العام، منوها بأن هذه القصص تثبت أن تلوث الهواء يمثل مشكلة يمكن الوقاية منها.
وأوضح أن هناك سبع خطوات رئيسية على الدول أن تتخذها أهمها مراقبة جودة الهواء وتأثيره على صحة الإنسان وكذلك تقييم مصادر تلوث الهواء ووضع تشريعات ومعايير وسياسات تضمن جودة الهواء .