يشعر خبراء الصحة بالقلق من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بسبب إعادة فتح المطاعم والشركات، وكذلك التجمعات الكبيرة التي تعد جزءً من الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد.
وتقول عالمة الأوبئة بيري براون، إن ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس التاجي في جميع أنحاء البلاد من المرجح أن يحدث، بحسب موقع "فلوريدا هيلث نيوز".
وعبرت براون: "أود أن أكون مخطئة لكن الخوف يتجدد مرة أخرى بسبب التراخي في الاحتياطات ووجود التجمعات الجماهيرية التي ستسهم في موجة ثانية من الإصابات بالفيروس".
وفي يوم الإثنين، اصطف المتظاهرون في فلوريدا بمبنى الكابيتول، وكان بعضهم يرتدي أقنعة الوجه والبعض الآخر كان خالي الوجه، وقليلون كانوا يمارسون التباعد الاجتماعي.
وتسبب مقتل الرجل الأربعيني، جورج فلويد على يد شرطي في مدينة مينيابوليس، أكبر مدن ولاية مينيسوتا الأمريكية، إلى اشتعال المظاهرات العنيفة بها، حيث اشتبك المتظاهرون مع الشرطة وأحرقوا مقر الشرطة بالمدينة ونفذوا أعمال عنف.
ولم تقتصر الاحتجاجات على المدينة التي شهدت مقتل فلويد، بل اتسعت الدائرة لتشمل 15 ولاية أمريكية، دخلت هي الأخرى في مواجهات عنيفة مع الشرطة، في مشهد أشبه بالثورة ضد العنصرية.
وقالت وسائل إعلام أمريكية من بينها صحيفة نيويورك تايمز، يوم الأحد الماضي، إن جهاز الخدمة السرية نقل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليل الجمعة إلى مخبأ تحت الأرض بالبيت الأبيض، بعد أن امتدت للاحتجاجات لتشمل محيط البيت الأبيض في ولاية واشنطن، ومدينة أتلانتا في ولاية جورجيا القريبة من العاصمة واشنطن، حيث حطم المتظاهرون في أتلانتا المقر الرئيس لشبكة "CNN" الأمريكية، واعتدوا على طاقمها.