مكتب نتنياهو: مسودة صفقة التبادل لا تشمل بندا لوقف الحرب - بوابة الشروق
الأحد 7 يوليه 2024 7:17 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مكتب نتنياهو: مسودة صفقة التبادل لا تشمل بندا لوقف الحرب

وكالات
نشر في: الإثنين 3 يونيو 2024 - 10:31 ص | آخر تحديث: الإثنين 3 يونيو 2024 - 10:31 ص

ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، دعا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إلى اجتماع بعد أن هدد بالانشقاق من الحكومة بسبب صفقة إطلاق سراح الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار المقترح، والذي عرضه الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرا.

ونقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية عن مصادر في مكتب نتنياهو قولها، إن «نتنياهو يعتزم أن يعرض على بن غفير، مسودة الاقتراح الذي نشره الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الجمعة».

وقال المصدر إنه «خلافا لتصريحات بايدن، لا تحتوي المسودة على بند يلزم إسرائيل بوقف القتال»، وذلك حسبما نشرته وكالة «قدس برس»، صباح الاثنين.

وفي وقت سابق، هدد بن غفير وزميله الوزير اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريش، بالانسحاب من الائتلاف الحكومي إذا مضت الصفقة قدما.

وفي ذات السياق، عقد سموتريتش سلسلة من الاجتماعات مع حاخامات مرتبطين بحزبه الصهيوني الديني المتطرف، بسبب تهديداته بالانسحاب من الائتلاف إذا تبنت الحكومة صفقة إطلاق سراح الأسرى المقترحة حديثا واتفاق وقف إطلاق النار، حسبما ذكر موقع «كيبا» الإخباري.

ويقول الموقع الإخباري التابع للطائفة الدينية الوطنية، إن سموتريتش تحدث مع المرشدين الروحيين وآخرين بشأن الشروط التي سيترك بموجبها حزبه الحكومة.

ويقول التقرير إن سموتريش، يعتزم مغادرة الحكومة قبل الموافقة على أي اتفاق لوقف إطلاق النار.

ويوم السبت الماضي، وبعد سماعه بالخطة التي أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال سموتريتش إنه تحدث مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأخبره أنه سينسحب من الائتلاف إذا تم قبول الاقتراح الجديد.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال يوم الجمعة الماضي، إن «إسرائيل عرضت مقترحا شاملا بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح جميع المحتجزين، مكونا من ثلاث مراحل».

وأعلن بايدن في كلمة له بالبيت الأبيض، تفاصيل المقترح، وأهمها: وقف إطلاق نار مستدام، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة، ودخول المساعدات.

ووصف بايدن المقترح أنه «بمثابة خارطة طريق لوقف كامل وتام لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، والإفراج عن المحتجزين، وإطلاق سراح مئات من الأسرى الفلسطينيين».

ولفت إلى أن المرحلة الأولى وفقا للمقترح، ستدوم ستة أسابيع، وتتضمن: وقف إطلاق نار شامل وكامل، وانسحاب القوات الإسرائيلية من كل المناطق المأهولة في غزة، وإطلاق سراح عدد من الرهائن بمن فيهم جرحى وشيوخ ونساء، مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين.

وسيتم في هذه المرحلة تسليم ما بقي في غزة من جثث لمحتجزين إسرائيليين، كما سيعود الفلسطينيون إلى كل مناطق غزة بما في ذلك الشمال، وستدخل المساعدات إلى غزة بمعدل 600 شاحنة في اليوم.

وقال بايدن، إنه «وفي خلال هذه الأسابيع الست، (المرحلة الأولى) ستتفاوض إسرائيل وحماس على وقف دائم لإطلاق النار، لكنّ الهدنة ستستمر إذا ظلت المحادثات جارية».

وأوضح الرئيس الأمريكي، أنه «سيتم في المرحلة الثانية تبادل كل الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود الإسرائيليون، في حين تشمل المرحلة الثالثة منه إعادة إعمار قطاع غزة».

كما تهدف المرحلة الثالثة، إلى «إعادة بناء البنية التحتية وتحسين الظروف المعيشية لسكان القطاع».

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء أكثر من 36 ألف شهيد، وإصابة اكثر من 82 ألف آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك