حذر الدكتور محمد سمير الملا، أخصائي جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، الشباب والأطفال من ممارسة تحدي «زووم»، المنتشر بين الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي، واصفًا إياه بأنه واحدًا من أسخف الألعاب التي قد يمارسها الفرد.
وقال في مداخلة هاتفية مع برنامج «مصر النهاردة»، المذاع عبر الفضائية «الأولى»، مساء الخميس، إن هذا التحدي له خطورة بالغة على عضلات وأوتار الجسم وفقرات الرقبة والعمود الفقري، فضلًا عن إمكانية حدوث كسور في الجمجمة ونزيف في المخ نتيجة الاصطدام والاندفاع الشديد، متابعًا: «هذا التحدي قد يتسبب في خلع بمفصل الفخد ومشاكل في الفقرات العنقية وغضاريف الظهر والرقبة، لأن هناك حركة شديد واندفاع للخلف أو الأمام».
وأضاف أن هذا التحدي قد يسبب إعاقات مدى الحياة أو وفاة، مطالبًا برقابة الأهل حتى لا ينساق الأطفال خلف هذا التحدي.
واستطرد: «يجب أن تكون هناك رقابة شديدة من الأهل، لأن أي طفل أو شاب قد يشاهد شيئًا مثل ذلك، والأهل يعتقد أنها لعبة عادية ولذيذة، إلا أن أضرارها على المدى البعيد كارثية، لاسيما على فقرات الرقبة والظهر، وعلى المدى القريب قد تسبب نزيفًا في المخ لا يمكن إسعافه».
وانتشر التحدي الجديد «زووم»، على مواقع التواصل الاجتماعي خلفًا لتحدي «كيكي»، وفيه يقوم الشخص بالتمثيل كأنه يقود سيارة، بعد أن يربط حزام الأمان ويؤدي رقصة على أنغام الموسيقى، ثم يضغط على دواسة البنزين لينطلق بسيارته الوهمية إلى الأمام أو الخلف، وفي هذه اللحظة يقوم شخص آخر يكون خارج إطار التصوير، بسحبه ليظهر وكأنه يتحرك بالفعل بسيارته الوهمية.
وآثارت هذه الفعلة مخاوف البعض من الاندفاع الشديد بسبب سحب الشخص الآخر، وهو سبب اصطدامات شديدة للبعض بالأرض أو المقاعد التي كانوا عليها.