نفى الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، صدور أي قرار بتحويل مبنى القبة بمحافظة السويس لفندق سياحي، موضحًا أن المبنى مسجل في تعداد الآثار الإسلامية منذ عام 2005، والمبنى في الآساس تابع لهيئة قناة السويس.
وأضاف عثمان، في تصريحات لـ«الشروق»، أن كل الترميمات للمبنى تتم تحت إشراف قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة السياحة والآثار، مشيرًا إلى أن المبنى عبارة عن مكاتب إدارية وظيفية لهيئة قناة السويس، ونقوم بترميمه بشكل دوري ومستمر للحافظ عليه.
وتداول مستخدمون بمواقع التواصل الاجتماعي تحويل مبنى القبة العريق بالسويس والذي تم إنشاءه منذ أكثر من 200 عامًا لفندق سياحي لتحقيق عائد مادي منه، كما تفاعل مع الخبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومحبي الآثار وطالبوا بسرعة الرد على هذه الأخبار المنتشرة، حفاظًا على المبنى وعدم استخدامه والحفاظ على هيئة التي اشتهر بها داخل محافظة السويس، وعدم تحويل لفندق حتى لا تتعرض سلامة الحوائط وأثريته لخطر محقق.