مستشار الرئيس الفلسطينى: إعلان بكين لم يأتِ بجديد.. ومطلوب تطبيق مبادئه على الأرض بشكل عملى - بوابة الشروق
الأربعاء 15 يناير 2025 8:26 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مستشار الرئيس الفلسطينى: إعلان بكين لم يأتِ بجديد.. ومطلوب تطبيق مبادئه على الأرض بشكل عملى

تصوير: هبة الخولي
تصوير: هبة الخولي
على كمال وآلاء يوسف
نشر في: السبت 3 أغسطس 2024 - 9:28 م | آخر تحديث: الأحد 4 أغسطس 2024 - 11:02 م

• الهباش: إسرائيل دولة مارقة ومعتدية.. ويجب اصطفاف العالم الإسلامى حول موقف الشعب الفلسطينى

 

قال مستشار الرئيس الفلسطينى محمود عباس، وقاضى قضاة فلسطين، محمود الهباش، إن اجتماع الفصائل الفلسطينية فى العاصمة الصينية بكين، وما نتج عنه من «إعلان بكين» لإنهاء الانقسام، لم يأتِ بجديد.

وأضاف الهباش لـ«الشروق»، على هامش انعقاد مؤتمر الإفتاء العالمى مؤخرًا، أن الشعب الفلسطينى، ينتظر أن يرى تطبيق كل المبادئ التى تم الاتفاق عليها فى اجتماع بكين بشكل عملى، من أجل طى صفحة الانقسام.

وعن كيفية تحقيق ذلك، قال الهباش: «آليات ذلك تتم من خلال إعادة الأمور فى غزة إلى ما كانت عليه قبل الانقلاب الذى وقع قبل يونيو فى عام 2007، فإصلاح الخطأ هو الأساس، ثم ننطلق سويًا بمسيرة واحدة موحدة أساسها وحدة الشعب الفلسطينى».

وأكد، أن السلطة الشرعية الوحيدة على غزة للرئيس محمود عباس، مضيفًا أنه من بداية العدوان على غزة فعل أبومازن الكثير لإيقافه، ولا يزال يفعل قدر استطاعته.

وتابع: «من اليوم الأول من العدوان كانت أولوية الرئيس الفلسطينى فى تحركه هو وقف العدوان بعيدًا عن الشعارات التى لا توقف العدوان، ولا تحقن الدماء، ولا تحمى الشعب الفلسطينى، وإنما يحميه العمل الجاد الحقيقى».

وشدد مستشار الرئيس الفلسطينى، على أن إسرائيل دولة مارقة معتدية قامت بالعدوان من بداية نشأتها، قائلًا: «يجب أن نسأل أنفسنا ماذا نفعل نحن فى مواجهة إسرائيل، وازدواجية معايير المجتمع الدولى؟».

وأردف: «واجب المسلمين تجاه فلسطين هو دعم صمود الشعب الفلسطينى ماديًا ومعنويًا وسياسيًا وإعلاميًا وقانونيًا، وأن يصطف الجميع فى العالم الإسلامى حول موقف الشعب الفلسطينى، وهذا الموقف يعبر عنه الممثل الشرعى للشعب الفلسطينى والوحيد وهى منظمة التحرير».

وعن تصريحات سابقة حمل فيها الهباش حركة حماس مسئولية ما يحدث فى قطاع غزة من عدوان متكرر، أكد أن موقفه لم يتغير بشأن ما وصفه بـ«انقلاب حماس»، قائلًا: «الأساس فى خراب كل القضية الفلسطينية بما فيها غزة هى إسرائيل، لكن من يقدم الذرائع لإسرائيل لتتخفى وراءها من أجل تبرير عدوانها أيضًا يتحمل المسئولية».

وجاءت تصريحات الهباش، رغم تأكيد وزير الخارجية الصينى، وانج يى، فى تصريحات سابقة، التوصل إلى اتفاق بين 14 فصيلًا فلسطينيًا لتشكيل حكومة مصالحة وطنية موقتة لإدارة غزة بعد الحرب.

وقال وانج خلال توقيع إعلان بكين: «أهم نقطة هى الاتفاق على تشكيل حكومة مصالحة وطنية موقتة حول إدارة قطاع غزة بعد الحرب». وكانت الفصائل الفلسطينية قد أجرت حوارًا للمصالحة فى العاصمة الصينية فى الفترة من 21 حتى 23 يوليو.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك