قال الدكتور وحيد دوس، رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إن فيروس «سي» يختلف تمامًا عن «بي»، موضحًا أن الأول يمكن الشفاء منه نهائيًا، أما الأخير ليس له علاج شافي تمامًا.
وأضاف رئيس «الفيروسات الكبدية»، في تصريح لفضائية «دي إم سي»، مساء الاثنين، أن العلاج المخصص لفيروس بي، لا يقضي على المرض تمامًا، إنما يسيطر فقط عليه.
وتابع أن المصاب بفيروس بي، لا يحتاج إلى أي علاج في حال عدم نشاط الفيروس، مؤكدًا أن كل مراكز اللجنة على مستوى المحافظات تعطي الدواء المعالج للفيروس إذا كانت الحالة بحاجة إلى ذلك، وهو في حال كان الفيروس نشطًا.
وفيما يتعلق بفيروس سي، ذكر أن هناك عدة دول تواصلت مع مصر بشأن الاستفادة من تجربتها في القضاء على الفيروس، منها الكاميرون، إثيوبيا، الكونغو، جورجيا، منغوليا، باكستان، مضيفًا أن آلية الحجر الإلكتروني والعلاج المتبعة منذ 2014، ساهمت كثيرًا في نجاح المنظومة.