تعليمات للداخلية بالاستعداد لشن حملات فى الشوارع لمتابعة ارتداء المواطنين للكمامة
توجيهات للمحافظين بالاستعداد لغلق أماكن التجمع مبكرا
قال مصدر حكومي مطلع، إن وزيرة الصحة والسكان، الدكتورة هالة زايد، قدمت تقريرا رسميا لمجلس الوزراء، منذ أيام، كشفت فيه عن تزايد الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد ومتحور «دلتا» فى الكثير من المحافظات وبخاصة بين الفئات العمرية الأقل من 16 سنة والتى لم تدرج حتى الآن ضمن القائمة المستحقة للحصول على لقاحات كورونا.
وأضاف المصدر ــ الذى فضل عدم ذكر اسمه ــ فى تصريحات لـ«الشروق»، أن وزيرة الصحة أشارت فى تقريرها إلى زيادة عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا فى المستشفيات الحكومية، وخطورة أعراض متحور «دلتا» واحتمالية زيادة نسبة الوفيات بين المصابين، وذلك بتأثيره الشديد على الجهاز التنفسى وتسببه فى حدوث جلطات بالقلب والرئة لدى المصابين بالفيروس. ونوه المصدر إلى وجود اتجاه داخل الحكومة يميل لضرورة فرض المزيد من الإجراءات الاحترازية فى الأماكن العامة ووسائل النقل والمواصلات والمؤسسات الحكومية ومقرات الوزارات، مع ضرورة عودة الحملات فى الشوارع على المواطنين غير الملتزمين بتلك الإجراءات وبخاصة ارتداء الكمامات الواقية، لحين استقرار الأوضاع فى البلاد، وانتهاء الدولة من تطعيم أكبر عدد ممكن من المواطنين بلقاحات كورونا التى بدأت الدولة فى إنتاجها محليا وأصبحت متاحة للجميع. ولفت المصدر النظر إلى أنه بعد تقرير وزيرة الصحة صدرت تعليمات من مجلس الوزراء إلى وزارة الداخلية بالاستعداد لشن حملات فى الشوارع لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية وارتداء المواطنين للكمامة، وتحرير محاضر للمواطنين غير الملتزمين بتطبيق تلك الإجراءات من أجل السيطرة على الأوضاع الصحية بالبلاد.
وأشار المصدر إلى أنه خلال الفترة المقبلة، ستتخذ اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا، العديد من القرارات الخاصة من أجل السيطرة على الأوضاع الصحية بالبلاد والتى قد يكون منها مواعيد بدء الدراسة وكذلك من عودة بعض الإجراءات الاحترازية لأماكن التجمع والترفيه، كما سيتم تطبيق الغرامات فى المترو ووسائل النقل والمواصلات على المواطنين غير الملتزمين بارتداء الكمامة، فضلا عن تجهيز المستشفيات التابعة للصحة والتعليم العالى أيضا. وسجلت وزارة الصحة أمس إصابة 303 مواطنين بفيروس كورونا المستجد و12 وفاة، ليصل العدد الإجمالى للحالات التى سجلت فى مصر إلى 289035 منها 16755 وفاة، و240325 متعافيا.