قال الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، إن البيان الصادر عن وزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء، والرافض لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «يعبر عن كل مصري، ويوجه إنذارا حادا للعدو الصهيوني».
وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»: «مصر لحمها مر، ومفيش حد يختبر صبرنا.. مصر لن تفرط في حقوقها، ولن تسمح لكائن من كان أن ينل من هذه الحقوق.. إذا زأر الجيش المصري اهتزت له الدنيا، حذار وألف حذار».
وأعربت جمهورية مصر العربية عن رفضها التام للتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي يوم 2 سبتمبر، والتي حاول من خلالها الزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي، وعرقلة التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وعرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة.
وأكدت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم 3 سبتمبر الجاري، رفضها لكل المزاعم التي يتم تناولها من جانب المسئولين الإسرائيليين في هذا الشأن.
وحملت الحكومة الإسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك التصريحات التي تزيد من تأزيم الموقف، وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية، والتي تؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة.
وتؤكد جمهورية مصر العربية حرصها على مواصلة القيام بدورها التاريخي في قيادة عملية السلام في المنطقة، بما يؤدي إلى الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين ويحقق استقرار جميع شعوب المنطقة.