قال خالد سعد الأمين العام لرابطة مُصنِّعي السيارات، إن تحايلات كثيرة وقعت في ملف سيارات ذوي الهمم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «تحت الشمس»، الذي يُقدمه الإعلامي أحمد سالم، عبر شاشة «الشمس»، مساء الثلاثاء، أن العميل كان يستورد السياردة لصالح ذي الهمم، في حين يتضح أن السيارة تم بيعها للأصحاء، ما يهدر على الدولة أموال جمارك وضرائب.
وأشار إلى أن هذا الأمر اعتبرته الدولة خروجًا عن النص، وبالتالي كان لابد من وقفة لمعالجة هذه المشكلة، عبر وضع قوانين للحد مما يتم هدره على الدولة.
ولفت إلى تشكيل لجان نوعية تُمثّل فيها مصلحة الضرائب والجمارك ووزارتا المالية والتجارة، وذلك لإجراء حصر لكل الملفات الموجودة، سواء لم تسلم سيارات لذوي الهمم أم من قدّموا طلبات في هذا الصدد.
ونوه إلى أنه سيتم العمل على التأكد من وجود هذه السيارات مع أصحابها الفعليين، أم باتت في حيازة أشخاص آخرين عبر التوكيلات.
وأفاد بأنه لا توجد رغبة في تحميل ذوي الهمم تكلفة أرضيات السيارات المحتجزة في الموانئ، لكن هناك محاولات لإجراء حلول منعًا لتكرار المخالفات ومعالجة المشكلة من أساسها.