لا أحد يعلم ما ستنتهي إليه الانتخابات الرئاسية الأمريكية بعد غد الثلاثاء، ولكن التحرك الذي سيتخذه مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي للولايات المتحدة) بعد يومين من الأسهل التنبؤ به، فمن المقرر أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة للمرة الثانية هذا العام نتيجة استمرار تباطؤ التضخم.
وقد تظل نتيجة الانتخابات الرئاسية غير محسومة عندما يختتم مجلس الاحتياط الفيدرالي اجتماعه الذي يستمر يومين بعد ظهر الخميس، بيد أن عدم حسم نتيجة الانتخابات الرئاسية لن يكون له أي تأثير على قراره بخفض سعر الفائدة القياسي من جديد.
إلا أن إجراءات مجلس الاحتياط الفيدرالي المستقبلية ستصبح أكثر تقلبا بمجرد تولي رئيس جديد والكونجرس مهامهم في يناير، وخاصة إذا فاز دونالد ترامب بالرئاسة مجددا.
وقال خبراء اقتصاديون، إن مقترحات ترامب بفرض رسوم جمركية مرتفعة على جميع الواردات وإطلاق عمليات ترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين وتهديده بالتدخل في قرارات أسعار الفائدة المستقلة عادة التي يتخذها مجلس الاحتياط الفيدرالي قد تؤدي إلى ارتفاع التضخم.