قال ثروت الخرباوي، الكاتب والمفكر، إن الأفكار التي تروجها التنظيمات الإرهابية في منتهى الخطورة، إذ تبدو أمام الناس وكأنها الإسلام، وهو ما أراد الإخوان طرحه واستغله العديد من الدعاة، مؤكدًا أن الخلاف الذي كان يحدث في السابق كان مع الحكومات، إلا أن الإخوان تحولوا إلى حكومة ونظام، مع أنهم لا يعرفون شيئًا عن الإسلام، مضيفًا: "جماعة الإخوان كانت تريد إدارة الدولة مثلما يديرون التنظيم".
وأضاف "الخرباوي"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، في برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الشعب أدرك أن الإخوان نبتة غريبة، وليسوا الإسلام، مؤكدًا أن يوم المؤتمر الخاص بنصرة سوريا في عام 2013 كان محمد مرسي يدعو فيه للجهاد في سوريا، مشددًا على أن هذه التصريحات جاءت بتوجيه من الجماعة وبرعاية منها، موضحًا أن الشعب المصري أدرك الآن هذا الأمر، وعرف ما تريده جماعة الإخوان من الدولة.
وتابع: "هناك حالات تأخون لا إرادي في مصر... وهناك تناقض يثير الدهشة، إذ يعتقد كل من تأخون لا إراديًا أن هذه الأفكار لا علاقة لها بالإخوان، وأنها أفكار تمثل الدين الوسطي، ولكن الشعب واجه هذه الأفكار من قبل".