تواجه إسرائيل صعوبات في ردع الهجمات الصاروخية؛ التي تشنها جماعة الحوثي من اليمن باتجاه تل أبيب؛ رغم توقف إطلاق الصواريخ من غزة إلى حد كبير، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع جماعة «حزب الله» في لبنان؛ إذ لا تزال جماعة الحوثي تشكل «تهديداً عنيداً من خصم بعيد» لإسرائيل، وفق وكالة «أسوشيتد برس».
وذكرت الوكالة الأمريكية في تقرير، الجمعة، أن الحوثيين المدعومين من إيران يصعدون هجماتهم الصاروخية، ما يجعل آلاف الإسرائيليين يهرعون في منتصف الليل للاختباء في الملاجئ، ويثير مخاوف ويبعد شركات الطيران الأجنبية، ويبقي على ما قد يُشكل «آخر جبهة رئيسية» في حروب الشرق الأوسط.
ووفقاً لـ«أسوشيتد برس»، يشكل إطلاق الصواريخ تهديداً لاقتصاد إسرائيل، ويمنع العديد من شركات الطيران الأجنبية من استئناف رحلاتها إلى تل أبيب، ويعرقل إنعاش قطاع السياحة المتضرر بشدة.
كما تسببت هجمات الحوثيين على الملاحة البحرية في البحر الأحمر في إغلاق ميناء إسرائيلي تقريباً في مدينة إيلات، ودفعت السفن المتجهة إليه إلى اتخاذ طريق أطول وأكثر تكلفة حول إفريقيا إلى موانئ إسرائيل على البحر الأبيض المتوسط.
وأعلنت جماعة الحوثي تنفيذ عمليتين عسكريتين في«يافا» وأطلقت صاروخا، فجر الجمعة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلى أنه رصد صاروخا أُطلق من اليمن ودخل أجواء الأراضى المحتلة.
وسقطت شظايا من منظومة الاعتراض فى منطقة مدينة موديعين وسط إسرائيل، كما أن صافرات الإنذار دوت فى منطقة تل أبيب الكبرى ومنطقة ساحل البحر المتوسط والقدس.
ونتيجة لذلك أصيب 12 شخصًا وهم فى طريقهم إلى الملاجئ كما أصيب 9 آخرون بالهلع، بحسب هيئة البث الرسمية