قال البيت الأبيض، أمس الجمعة، إنه يعمل بشكل وثيق مع فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الانتقالي لإحباط أية هجمات محتملة تستهدف مراسم التنصيب في 20 يناير.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي للرئيس جو بايدن، إن البيت الأبيض يطلع أيضا مستشار الأمن القومي القادم لترامب، مايك والتز، على التحقيقات في هجوم رأس السنة الجديدة في نيو أورليانز، حيث قاد أحد الجنود السابقين في الجيش الأمريكي شاحنة لدهس مجموعة من المحتفلين مما أسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل، وكذلك واقعة انفجار سيارة في لاس فيجاس تورط بها أيضا جندي أمريكي، بحسب قناة الحرة الأمريكية.
وأضاف كيربي: "تأمين مراسم التنصيب والأشخاص الذين سيحضرونه يظل أولوية قصوى لنا جميعا في الإدارة.. نعمل جاهدين كل يوم لضمان سلامة وأمن مراسم التنصيب من أي نوع من الهجمات".
وأثارت وكالات إنفاذ القانون والمخابرات الأمريكية في نشرة استخباراتية، أمس الجمعة، مخاوف بشأن تكرر هجمات الدهس في أعقاب الهجوم.
وقال كيربي إن مسئولي إنفاذ القانون والمخابرات يراقبون الموقف "عن كثب شديد"، وإن الأمن في حفل التنصيب القادم يظل أولوية للجميع.
وصدرت النشرة بعد يوم من إعلان مكتب التحقيقات الفيدرالي، أن شمس الدين جبار، وهو مواطن من تكساس (42 عاما)، كان "متأثرا 100%" بتنظيم داعش وقاد شاحنة لدهس حشد في نيو أورليانز.
وكان فريق ترامب بطيئا في بدء عملية الانتقال المعتادة بين الإدارات في البيت الأبيض لكنه وافق في أوائل ديسمبر على بدء عمليات التدقيق الأمني اللازمة لإتاحة الوصول إلى المعلومات السرية