علق الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، على نفي رئيس الوزراء الليبي فتحي باغاشا، تصريحات نسبتها جريدة «تايمز» البريطانية له، عن العلاقات الليبية -البريطانية.
وقال بكري، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم الأربعاء: «عندما ينفي رئيس الوزراء الليبي فتحي باشاغا، ما نسبته إليه التايمز البريطانية من تصريحات مغلوطة، يطالب فيها بريطانيا بالتدخل في الشأن الليبي، فتلك فضيحة تثبت عدم مصداقية التايمز البريطانية، للأسف بعض الصحف ووسائل الإعلام أصبحت أداة للتضليل، وخدمة أهداف سياسية عبر أجهزة».
وفي وقت سابق، قال رئيس الحكومة الليبية، فتحي باشاغا، اليوم الأربعاء، إنه فوجئ بالمقال الذي نشرته صحيفة «تايمز» البريطانية المنسوب إليه، وذلك بعد يوم واحد من نشر الجريدة البريطانية مقالًا لباشاغا عن العلاقات الليبية – البريطانية.
وعقب باشاغا، في تغريدة عبر تويتر: «فوجئت بمقال منسوب لي منشور على جريدة التايمز الإنجليزية»، مضيفًا: «أتمنى من هذه الجريدة العريقة والمحترمة تحري الدقة لتفادي التورط في نشر مقالات مكذوبة».
وحسب التصريحات - التي نفى باشاغا تصريحها للصحيفة البريطانية - فقد طالب القادة البريطانيين بمساعدة ليبيا في إخراج عناصر مجموعة «فاغنر» الروسية من ليبيا، وأوضح حاجة ليبيا إلى دعم بريطانيا في مواجهة التدخل الروسي، مثلما هي حاجة أوكرانيا.
وجاءت في التصريحات المنسوبة لرئيس الحكومة الليبي: «تواجه بلادي اليوم واحدة من أصعب المعارك حتى الآن. بينما تقاتل القوات الأوكرانية روسيا بالصواريخ البريطانية، فإننا في ليبيا نخوض المعركة نفسها».