أعرب سياسي في الحزب المسيحي الديمقراطي الألماني، عن خشيته من تصاعد الحرب في أوكرانيا عبر إعلان روسيا التعبئة العامة.
وقال خبير الشؤون الخارجية في الحزب، رودريش كيزفيتر، في تصريحات لصحيفة "أوجسبورجر ألجماينه" الألمانية الصادرة اليوم الأربعاء: "يجب التحسب من أن يعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التعبئة العامة في 9 مايو الجاري".
وأضاف كيزفيتر، الذي رافق رئيس الحزب فريديش ميرتس أمس خلال زيارته لأوكرانيا: "إذا وصل الأمر إلى ذلك، فسيكون ذلك تصعيدا هائلا للحرب".
وفي 9 مايو الجاري يُقام في موسكو عرض عسكري لإحياء ذكرى انتصار روسيا على ألمانيا النازية عام 1945. ويترقب محللون خطاب بوتين خلال هذه الفعالية.
وقال كيزفيتر: "قبل أن يتمكن بوتين من الدعوة إلى تعبئة عامة في 9 مايو، لا يزال أمام الغرب وأوروبا أسبوع لإرسال إشارات واضحة وقوية.. يجب على الغرب أن يوضح لروسيا أن أوكرانيا لن يتم ضمها، وستظل دولة ذات سيادة"، مضيفا أنه من المهم لذلك الآن حظر واردات النفط من روسيا.
ودعا كيزفيتر الحكومة الألمانية إلى تمهيد الطريق لتسليم المزيد من الأسلحة الثقيلة إلى أوكرانيا، قائلا: "لابد أن يرى بوتين أن استمرار الحرب في أوكرانيا عديم الجدوى، لأن الغرب سيواصل دعم أوكرانيا بشدة".