أعرب الإعلامي خالد أبو بكر، عن استغرابه من اعتماد بعض المسئولين على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بشكل مباشر لإنجاز مهامهم، معتبرًا أن هذا الأمر يمثل «خللا جوهريا» في منظومة العمل الإداري.
وتساءل خلال تقديم برنامج «كل يوم»، عبر شاشة «ON E» مساء الجمعة: «هل كانت لجنة استرداد أراضي الدولة ستعقد لو لم يتحدث رئيس الدولة، هل كانت قوة الأداء ستكون كما هي لو لم يتكلم الرئيس، هل كانت الأفكار ستأتي ويكون هناك حماس في تنفيذها إلا لو قالها الرئيس».
وشدد أن كل مسئول يجب أن يكون مدركا لمسئولياته دون الحاجة إلى توجيهات مباشرة من الرئيس.
وتابع: «أنا أنتقد الدولة الآن، الدولة هي دولة الرئيس وليست الدولة التي لها رئيس، فإن تحرك الرئيس تحرك الجميع هذا الخلل جوهري.. كل مسئول بمكانه هو مسئول عن الابتكار، هل سنعيش حياتنا أجيال وراء أجيال نحل المشاكل فقط؟ أين الفكر!».
وأعرب عن استيائه من «الانتظار» الدائم لتحرك الرئيس لحل المشكلات، قائلا: «لماذا ننتظر دائما أن يتحرك الرئيس؟ هذا النقد للدولة المصرية الآن نحن أمام مشكلة كبيرة، لجنة استيراد الأراضي ما هي إلا فكرة، كام واحد مر على مصر وتركو أرضها تأخذ، مع أن ذلك ليس من اختصاصات الرئيس لكن انتظرنا سنوات إلى أن جاء الرئيس».
وأكد أن كلمة الرئيس تحدث فرقا كبيرًا في تحفيز المسئولين، مشبها الانتظار دون توجيهات من الرئيس بـ «الركوب على سلحفاة»، قائلا «لا يمكن إنكار أن هناك أشياء يتم العمل عليها لكن هذه الخطوات تزداد تسارعا وجودة وعزيمة ومتابعة من الجهات الإدارية عندما يتحدث الرئيس، غير كدا أنت راكب سلحفاة».