أعلن الديوان الملكي الأردني، اليوم الإثنين، أن الملك عبد الله الثاني، قبل استقالة حكومة هاني الملقي.
وتأتي استقالة الحكومة على وقع موجة الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي تشهدها البلاد منذ نهاية الأسبوع الماضي إثر إقرار الحكومة مشروع قانون ضريبة الدخل.
وكان الملك عبد الله، قد استدعى «الملقي» في وقت سابق اليوم.
وذكرت وسائل إعلام أردنية، أنه جرى تكليف عمر الرزاز، بتشكيل الحكومة الأردنية الجديدة.
وعمل «الرزاز»، وزيرا للتربية والتعليم في الأردن، منذ يناير 2017، وهو اقتصادي عمل رئيسا لمجلس إدارة البنك الأهلي الأردني، كما عمل مديرا عاما للبنك الدولي في واشنطن وبيروت.
على الرغم من استقالة «الملقي»، إلا أن المتظاهرين تعهدوا بمواصلة مظاهراتهم مساء اليوم الإثنين.
وذكرت حملة «معناش»، إحدى الحملات الداعية إلى الاحتجاجات، على صفحتها بـ«فيسبوك»، أن: «إسقاط "الملقي"، أسعدنا نحن الأردنيين لما عانينا أثناء فترة توليه المنصب، ومع تولي رئيس جديد للحكومة نقول أهلا وسهلا بك يا عمر الرزاز، ونتمنى أن يكون درس "الملقي" عالقا في ذهنك حتى انتهاء تكليفك السامي».
وتابعت: «إنها لم ولن نتراجع عن إسقاط قانون الضريبة وصياغة قانون توافقي لا يدخل شرائح جديدة من الموظفين فيه».