قال نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية، إن رئيس المكتب السياسي للحركة الشهيد إسماعيل هنية كان ملهما بكلماته وخطبه وسيرته وأخلاقه.
وأضاف في بيت عزاء بالعاصمة القطرية الدوحة لرئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية بعد اغتياله في طهران، مساء الأحد: «لقد كان الشهيد هنية رئيسًا لوزراء الشعب الفلسطيني، لكنه كان رئيسًا للوزراء ولمقاومة الشعب الذي يريد أن يصل إلى الحرية والعودة، ولقد خطا خطوات الأبطال، يحمل في عنقه معاني الرجولة والبطولة، يحمل إرث العهدة العمرية ويحمل القرآن الذي وعدنا الله فيه بالنصر والحرية».
وتابع: «كان الشهيد هنية وفيًّا لمبادئ شعبنا وأمتنا، وكان حريصًا وأمينًا على عهدة الأمة»، لافتا إلى أن استشهاده أحيا الأمة من جديد.
واستكمل: «إذا كان طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر الماضي قد أحيا في الأمة عزماً ونضالاً لقرب تحرير فلسطين من الغاصبين، فإن استشهاد (هنية) أعطى هذا الشعب ومقاومته روحًا جديدة وعزمًا جديدًا وقوة جديدة».
وصرح الحية: «لا أستطيع أن أحصي كل هذه الدول، ولكن الأمة الإسلامية والعربية، جاء المعزون منها باستشهاد القائد إسماعيل هنية من طنجة إلى جاكرتا، من إندونيسيا في الشرق إلى المغرب في الغرب، كل هؤلاء جاءوا وهم يستشعرون أننا فقدنا شيئاً ثميناً في هذه الأمة».