تعتزم الحكومة السويدية إلغاء الضريبة المفروضة على السفر الجوي اعتبارا من يوليو المقبل لمساعدة الشركات المحلية، في خطوة مثيرة للجدل، ويمكن أن تؤدي إلى زيادة الانبعاثات الكربونية في دولة سكت عبارة "طيران العار" في إشارة إلى الانبعاثات الكربونية الملوثة للهواء الناجمة عن نشاط الطيران.
وأعلنت الحكومة عن الخطة في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء كجزء من ميزانية الحكومة للعام المالي المقبل والتي تتضمن أيضا مخصصات إنفاق إضافية لتحديث البنية التحتية والأبحاث والابتكار إلى جانب تخفيف الضرائب على الخبراء الأجانب العاملين في البلاد.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن الحكومة السويدية تواجه انتقادات عديدة بسبب تراجعها عن سياسات المناخ بعد خطط الإنفاق السابقة التي أدت إلى زيادة الانبعاثات. ويقول المنتقدون أن مجلس الوزراء ليس لديه خطة موثوقة للوصول إلى أهداف مناخية طموحة وأن البلاد التي كانت تعتبر في السابق رائدة في هذه القضية تفقد هذه المكانة الآن.
وارتفع سعر سهم أير شاتل النرويجية بنسبة 4ر6% في تعاملات بورصة أوسلو اليوم وهو أكبر ارتفاع يومي منذ تموز/يوليو الماضي بعد الكشف عن خطة الحكومة السويدية.
يذكر ان السويد تفرض منذ 2018 ضريبة تبلغ 76 كورون (7 دولارات) على كل راكب في الرحلات الجوية المحلية أو داخل الاتحاد الأوروبي.
وقال إيا بوش وزير الطاقة والأعمال السويدي إنه من المتوقع أن يؤدي إلغاء الضريبة إلى زيادة في الانبعاثات الكربونية على المدى القصير كجزء من استراتيجية التحول عن السياسات الوطنية للمناخ من أجل تحقيق تكامل خطط السويد مع خطط الاتحاد الأوروبي في هذا الشأن.