الروس يغرقون المحامين بطلبات المساعدة على تجنب القتال في أوكرانيا - بوابة الشروق
الخميس 3 أكتوبر 2024 12:09 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الروس يغرقون المحامين بطلبات المساعدة على تجنب القتال في أوكرانيا

وكالات
نشر في: الثلاثاء 4 أكتوبر 2022 - 2:17 م | آخر تحديث: الثلاثاء 4 أكتوبر 2022 - 2:17 م

قال المحامون الروس، الذين انهالت عليهم طلبات مدفوعة بالذعر تنشد المساعدة في تفادي التجنيد، إنهم يعملون بجد لتقديم النصح لأولئك المعرضين لإرسالهم للقتال في أوكرانيا.

وقال محامون ومنظمات مجتمع مدني إن طلبات المساعدة انهالت عليهم منذ أن أعلن الرئيس فلاديمير بوتين في 21 سبتمبر الماضي أنه ستتم تعبئة 300 ألف شخص لتعزيز المجهود الحربي الروسي المتعثر، وفقا لوكالة رويترز.

وفر مئات الآلاف إلى دول مثل قازاخستان وجورجيا وفنلندا. وبقى كثيرون غيرهم في روسيا مختبئين من القائمين على التجنيد العسكري، ويصلون رجاء لعدم استدعائهم أو يأملون في الإعفاء من الخدمة.

وقال سيرجي كريفينكو، الذي يدير مجموعة تسمى (المواطن، الجيش، القانون) وتضم 10 محامين تقريبا "إننا نعمل على مدار الساعة".

وأضاف "الناس ينتزعون من حياتهم العادية... هذه تعبئة بلا حدود زمنية خلال حرب. يمكن أن تستمر لشهور أو سنوات. قد لا يعود الناس.. ترك الجيش أمر مستحيل إلى حد كبير. الطريقة الوحيدة هي الموت أو الإصابة أو السجن بسبب عصيان الأوامر".

وتنفذ عملية التعبئة بفوضوية. على الرغم من إعلان استدعاء ذوي الخبرة العسكرية والتخصصات المطلوبة، إلا أن التنفيذ بدا في الغالب غافلا عن سجل الخدمة العسكرية للأفراد أو حالتهم الصحية أو وضعهم كطلاب أو حتى أعمارهم.

واعترف بوتين الأسبوع الماضي بالأخطاء وشدد على ضرورة تصحيحها، قائلا: "على سبيل المثال، أفكر في آباء عدد كبير من الأطفال، أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، أو الذين تجاوزوا سن التجنيد بالفعل".

وقال حاكم منطقة خاباروفسك في أقصى شرق البلاد أمس الاثنين إنه تم فصل المفوض العسكري بالمنطقة بعد إعادة نصف الرجال الذين تم استدعاؤهم حديثا إلى ديارهم لعدم استيفاء معايير التجنيد.

ويتم تداول النصائح حول كيفية تفادي التعبئة جنبا إلى جنب مع نماذج للمطالبة بالإعفاءات الطبية أو إعلان الشخص أنه معترض لأسباب تتعلق بالضمير وتعليمات لملئها.

وقال محامي حقوق الإنسان بافيل تشيكوف أمس الاثنين إنه وفريقه قدموا ندوات استشارية عبر الإنترنت لعشرة آلاف من موظفي الشركات. وزاد عدد متابعيه على تطبيق المراسلة تيليجرام إلى أكثر من ثلاثة أمثاله إلى 466 ألفا خلال الأسبوعين الماضيين.

وانتشرت كالنار في الهشيم قصص الرجال الذين ينبغي إعفاؤهم من الخدمة العسكرية بموجب المعايير المذكورة ولكن تم استدعاؤهم على أي حال.

وقال دميتري لوتسينكو، العضو في إدارة مجموعة تسمى (الإفراج) تقدم الاستشارات والمعلومات القانونية "أفضل طريقة لتجنب التجنيد الإجباري هي مغادرة روسيا الآن".

وأضاف أن الخيار الأفضل الثاني هو الاختباء. وقال "تجنب التوقيع على استدعاء... تجنب المكاتب العسكرية. العقوبة القانونية لعدم الذهاب هي غرامة صغيرة، ولا أعرف أي شخص تم تغريمه حتى الآن".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك