إليسا ترد على منتقدي عودة الفنانين للعمل في لبنان بعد تصاعد الأحداث - بوابة الشروق
السبت 21 ديسمبر 2024 6:52 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إليسا ترد على منتقدي عودة الفنانين للعمل في لبنان بعد تصاعد الأحداث

إليسا
إليسا

نشر في: الجمعة 4 أكتوبر 2024 - 2:47 م | آخر تحديث: الجمعة 4 أكتوبر 2024 - 2:47 م

ردت الفنانة إليسا على منتقدي عودة الفنانين إلى العمل مرة أخرى، وإقامة الحفلات في ظل تصاعد الأحداث في لبنان، بسبب العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية.

وكتبت إليسا عبر حسابها على «إكس»: «ما حدا ممكن يخاف علينا أكتر من حالنا.. لهيك ما بقا نلوم أي شخص أو فنان عم بيكمّل بشغلو. اذا لازم نلوم حدا، لازم نلوم حالنا على كل شي وصلناله بلبنان، حلو يكون عنا وعي ونعرف (حتى لو ما حابين نعرف) شو اللي وصلنا لهون».

وتابعت: «إذا حابين نرجع نوقف على رجلينا، ونساعد أهلنا وندعم اقتصاد بلدنا، لازم نشتغل. إن شاء لله أزمتنا ما بتطوّل، والله يحمي كل الاوطان.».

وكانت أعلنت الفنانة اللبنانية إليسا عن إلغاء حفلها المقبل والذي كان من المقرر إقامته في قبرص خلال الأيام المقبلة، تضامنًا مع ما يمر به لبنان.

وقالت إليسا، من خلال المكتب الإعلامي الخاص بها عبر موقع «إكس»: «تدهورت الأوضاع الأمنية في بلدي الحبيب لبنان في الأيام الماضية بشكل دراماتيكي، وهذا ما جعلني مثل أي مواطنة لبنانية أشعر بالقلق المتزايد على وطني، وفي الوقت نفسه كنت ملتزمة بحفل في قبرص منذ أكثر من خمسة أشهر، فبدأت مفاوضات مع المنتجين لإلغائه، احتراما لأهل بلدي والشهداء من الأبرياء والمدنيين الذين يسقطون بالعشرات، وبعد الوصول إلى قبرص».

وتابعت:«تمكنت من التوصل مع المنتجين إلى اتفاق على تأجيل الحفل ريثما تعود الأوضاع إلى طبيعتها بإذن الله، وسط تفهم مشكور من المنظمين، وانطلاقا من الواجب الأخلاقي تجاه الذين تكبدوا مشقة السفر إلى قبرص لحضور الحفل، أتقدم بالاعتذار من الجميع، لكن الظروف في لبنان لا تترك لنا مجالا لتقديم الحفلات والترفيه، فيما الناس يموتون ويتهجرون من مناطقهم، ونتمنى أن تهدأ الأوضاع فنعود قريبا إلى عملنا المعتاد، ونلتقي مع كل محبيني».

وأضافت: «الفن والثقافة من لبنان والعالم العربي والعالم، وفي الختام أتمنى أن ترافقونا في الصلاة لأجل لبنان، ولراحة نفس الشهداء الأبرياء، والسلامة للجرحى والمصابين، ولكي يبقى لبنان مصونا محصنا وبعيدا عن الدمار والموت، لم يكن لبنان يوما إلا مساحة للحياة والأمل، وكل ما نتمناه أن تمر هذه المحنة الصعبة وأن تنعم بالسلام والاستقرار».

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك