نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مقرّب من حزب الله اللبناني، اليوم الجمعة، قوله إن الأمين العام للحزب حسن نصرالله الذي اغتيل في غارات اسرائيلية قبل أسبوع، دُفن مؤقتا في مكان سري بسبب صعوبة تشييعه شعبيا نتيجة "التهديدات الإسرائيلية".
وأضاف المصدر – الذي طلب عدم كشف هويته: "دُفن نصرالله بشكل مؤقت كوديعة في مكان سرّي، في انتظار توافر الظروف الملائمة لتشييع جماهيري"، معللا ذلك بأنه "خشية من تهديدات اسرائيلية باستهداف المشيعين ومكان دفنه".
هذا وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بانطلاق مراسم تأبين نصرالله ومن اغتيلوا معه، وبينهم نائب قائد فيلق القدس عباس نيلفروشان، في مصلى الإمام الخميني.
ويأتي ذلك فيما تعرضت الضاحية الجنوبية لبيروت لقصف إسرائيلي وصف بأنه أضخم من الضربة التي اغتيل فيها نصر الله.
وذكرت شبكة "الجزيرة" أن الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية استهدفت مباني عدة دمرت بالكامل.
ونقلت القناة 14 الإسرائيلية أن المستهدف في هجوم بيروت هاشم صفي الدين، كما نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن 3 مسئولين إسرائيليين أن صفي الدين هو المستهدف في الهجوم الأخير، لكن لم يتضح حتى اللحظة ما إذا كان اغتيل في الغارة.