كشف محمد الإتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر عن أن طرح شهادة الادخار الجديدة مرتفعة العائد بفائدة 25 %، سيكون لفترة محدودة، مرجحا أن تكون لثلاثة أسابيع تقريبا، وذلك بغرض امتصاص صعود التضخم الناجم عن الأحداث العالمية.
وقال الإتربي، خلال مداخلة مع إحدى القنوات الفضائية، إن التضخم سبق أن هبط من 31% إلى 7% في مصر قبل حرب أوكرانيا، والبنك المركزي يستطيع تهدئة التضخم في مصر بالقرارات التي اتخذها، منوها بأن البنوك المصرية سبق أن طرحت شهادات ادخار بفائدة 20% خلال 2017 عندما قفز التضخم إلى مستويات قياسية تخطت 31% ثم هبط تباعا.
وأكد أن البنوك الحكومية هي بنوك وطنية تستهدف خدمة الوطن، حتى وإن كان على حساب نسبة أرباح البنوك، وإن تراجعت أرباح البنوك فإن ذلك من أجل القيام بدورهم الوطني ... وذلك ردا عن سبب إصدار بنكي مصر والأهلي لهذه الشهادات دونا عن البنوك الخاصة.
وأوضح أن شهادات الادخار الجديدة من بنكي مصر والأهلي ، متاحة لفترة محددة، ولا يمكن كسرها قبل مضي 6 أشهر على الأقل، ومن يشتري الشهادة الآن يستطيع صرف العائد حسب دورية الصرف، متوقعا أن يكون الإقبال كبيرا على هذه الشهادات، لافتا إلى أنه يمكن شراء شهادة بنك مصر بالدولار واليورو والعملات الأجنبية.
يذكر أن بنكي الأهلي ومصر أصدرا وعاءً ادخاريًا (شهادة ادخار) مدتها عام واحد بفائدة 25% تصرف بنهاية المدة، أو فائدة 22.5% تصرف شهريا، وأن الشهادة تم توفيرها منذ بداية عمل اليوم / الأربعاء / في كافة فروع البنك وجميع القنوات الإلكترونية الخاصة بالبنك.
وتصدر الشهادة الادخارية الجديدة بفئات 1000 جنيه ومضاعفاتها، ويستهدف البنك من تلك الشهادة الجديدة الأشخاص الطبيعيين بالغين وقصر (مصريين وأجانب).