فرنسا تبحث تعديل الدستور لـ«الحد من الولايات النيابية» - بوابة الشروق
الجمعة 27 سبتمبر 2024 10:26 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فرنسا تبحث تعديل الدستور لـ«الحد من الولايات النيابية»

كتبت ــ هايدى صبرى ووكالات:
نشر في: الثلاثاء 5 فبراير 2019 - 1:02 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 5 فبراير 2019 - 1:02 ص

صحيفة فرنسية: التعديلات تشمل تخفيض عدد أعضاء البرلمان والاعتراف ببطاقات الاقتراع البيضاء

أكد وزير الداخلية الفرنسية، كريستوف كاستنر، أمس، أن الوزارة تدرس منذ أسابيع إجراءات عملية تسهيل تنظيم استفتاء شعبى لبعض التعديلات الدستورية، ويأتى ذلك بعدما كشفت مصادر محيطة بالرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون أنه يميل إلى الدعوة إلى استفتاء فى مايو المقبل، حول عدد من الموضوعات الدستورية، فيما يواصل «الحوار الوطنى الكبير»، فى محاولة للخروج من أزمة مظاهرات «السترات الصفراء».
وذكرت إذاعة «فرانس إنفو»، أمس، أن وزارة الداخلية الفرنسية المكلفة بالعملية التنظيمية للاقتراع، تتأهب منذ أسابيع لتنظيم استفتاء بالتزامن مع الانتخابات الأوروبية.
ونقلت الإذاعة عن مسئول أمنى فى الوزارة قوله إن «كاستنر يجرى حالة تأهب قصوى منذ أسابيع لتنظيم الاستفتاء، وتسهيل عملية الاقتراع للفرنسيين خلال مايو المقبل»، موضحا أن «الإليزيه لم يتخذ قراره بعد حول موعد وآلية الاستفتاء».
وكانت صحيفة «لوجورنال دو ديمانش» الفرنسية، نقلت أمس الأول، عن مصادر مقربة من الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، بأنه يدرس فكرة تنظيم استفتاء حول عدد من الموضوعات الدستورية فى مايو المقبل، بالتزامن مع الانتخابات الأوروبية.
ومن بين الموضوعات المقترح طرحها فى الاستفتاء المحتمل، تخفيض عدد أعضاء البرلمان والاعتراف ببطاقات الاقتراع البيضاء فى الانتخابات، والحد من عدد الولايات النيابية (عدم الجمع بين صفتين نيابيتين مثل عضوية البرلمان والمجالس المحلية)، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
يشار إلى أن إجراء استفتاء دستورى على قرارات الحكومة كان أحد مطالب متظاهرى «السترات الصفراء»، الذين يواصلون احتجاجاتهم كل سبت منذ 17 نوفمبر الماضى.
من جانبها، قالت وزيرة الشئون الأوروبية ناتالى لوازو لإذاعة «إر.تى.إل» الفرنسية، أمس الأول: «أرغب فى أن تكون انتخابات السادس والعشرين من مايو محصورة بالموضوع الأوروبى»، لافتة إلى أن ماكرون «لم يتخذ قراره بعد بهذا الصدد».
من جهته، صرح وزير الانتقال البيئى سيباستيان لوكورنو، الذى يساهم فى تنظيم النقاش الكبير، لصحيفة «ويست فرانس» بأنه «ليس هناك أى موضوع محظور أو محرم فى نظر رئيس الدولة، لكن يتحتم بالطبع انتظار نهاية النقاش قبل اتخاذ أى قرار».
وبعد أربعة لقاءات أولى شارك فيها، توجه ماكرون، أمس، إلى إيفرى كوركورون على بعد ثلاثين كيلومترا جنوب باريس ليجتمع مع نحو 300 من أعضاء مجالس محلية وممثلى جمعيات، قبل أن يلتقى الخميس المقبل، مع الشباب، الذين عزفوا إلى حد كبير حتى الآن عن المشاركة فى هذه الاجتماعات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك