ضغط المقاومة في ساحة الحرب يكشف أزمات جيش الاحتلال الإسرائيلي - بوابة الشروق
الإثنين 30 سبتمبر 2024 5:29 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ضغط المقاومة في ساحة الحرب يكشف أزمات جيش الاحتلال الإسرائيلي

منال الوراقي
نشر في: الثلاثاء 5 مارس 2024 - 12:21 م | آخر تحديث: الثلاثاء 5 مارس 2024 - 12:21 م

استقالات وانسحابات وفشل عملياتي تظهر حالة التخبط في جيش الاحتلال


منذ أن شنت المقاومة الفلسطينية هجوم طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، ومع ضغطها داخل ساحة الحرب منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، تتكشف العديد من الأزمات وحالة التخبط داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

* استقالات جماعية بجيش الاحتلال

آخر الأزمات هي الاستقالات الجماعية لكبار المسئولين بالجيش الإسرائيلي من العمل في المؤسسة العسكرية اعتراضًا على طريقة سير الأمور العملياتية داخل الجيش في الآونة الأخيرة، على رأسهم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هجاري، حسبما أوردت القناة الـ14 الإسرائيلية.

* بيع الأسلحة للمقاومة الفلسطينية

هذا الشهر، أبدت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية خشيتها من خطر أمني محتمل جراء الحملة التي أطلقها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، لتسليح المستوطنين، وسط مزاعم بأن بعض الأسلحة التي وزعت قد وصلت إلى أيدي مقاومين فلسطينيين في الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر ونفذوا بها عمليات إطلاق نار، وفق ما نقلت الجزيرة.

وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن كميات كبيرة من الأسلحة التي وزعت على المستوطنين ضمن حملة تسليح السكان اليهود، قد بيعت إلى ناشطين فلسطينيين من الضفة الغربية وكذلك إلى جهات داخل الخط الأخضر، واستخدم بعضها في عمليات إطلاق نار وقعت مؤخرا في كلتا الجبهتين.

*سحب لواء المظليين

ومنذ أيام، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش سحب لواء المظليين الوحيد من قطاع غزة، وحلّت محله قوات أخرى، بينما تسيطر كتائب القسام على المعارك في حي الزيتون، وتوقع خسائر بالاحتلال.

ووفق ما نقلته الجزيرة، لم تقدم الإذاعة ولا الجيش تفاصيل بشأن عدد وعتاد لواء المظليين، الذي سبق خروجه من غزة سحب قوات أخرى.

*إخفاق في الحرب على غزة

في الشهر الماضي، أعلن رئيس الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، عن قيام حكومة الاحتلال بإجراء تخفيض إضافي في قواتها المشاركة في الاجتياح البري والعدوان على قطاع غزة.

ووفق ما أعلنه رئيس الأركان، فأطلق جيش الاحتلال سراح لواءين احتياطيين ولواءين نظاميين، ليتم بذلك سحب ما يقارب 5 ألوية من قطاع غزة، بعد مرور ما يقارب 3 شهور من بدء العدوان عليه.

وفيما نقلت شبكة "سكاي نيوز" عن وسائل إعلام إسرائيلية قول رئيس الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، إن قرار سحب 5 ألوية من قطاع غزة يأتي نتيجة لتقليص نطاق القتال، إلا أن الدكتور حسين الديك، خبير الشئون الأمريكية والإسرائيلية في القدس المحتلة، قال إن انسحاب ألوية جيش الاحتلال الإسرائيلي الخمسة من قطاع غزة "مؤشر قوي على إخفاق جيش الاحتلال، ودليل على نوع جديد من الفشل الإسرائيلي في قطاع غزة".

وأضاف الديك، خلال لقاء تلفزيوني، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى أيضا لإعادة جنود الاحتياط بما يخدم الاقتصاد، نظرا لحالة الشلل التي أصابت الاقتصاد الإسرائيلي جراء سحب هؤلاء الجنود، جنود الاحتياط، من قوة العمل الإسرائيلية.

*إسرائيلي ينتحل صفة ضابط

في شهر ديسمبر، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن إسرائيليا انتحل صفقة عسكرية، وسرق أسلحة وذخائر من مناطق القتال بقطاع غزة، والتقط صورا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت، على حدود القطاع.

ووصل الإسرائيلي روعي يفارح، في 7 أكتوبر الماضي، إلى منطقة القتال في الجنوب، وقدم نفسه كذبا في مناصب مختلفة، بما في ذلك كخبير مفرقعات، ومقاتل في وحدة "يمام" الشرطية الخاصة، وضابط في جهاز الأمن العام (الشاباك)، وفقا لوكالة الأناضول.

وعلى أساس انتحاله الشخصيات وبقائه في منطقة القتال، سُمح للمواطن الإسرائيلي بالوصول إلى الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية ومعدات الشرطة.

*قتل الأسرى الإسرائيلين

في ديسمبر الماضي، أعلن المتحدث باسم الجيش دانيال هاجاري، قبل استقالته، أنه خلال القتال في حي الشجاعية، حدد الجيش عن طريق الخطأ 3 أسرى إسرائيليين على أنهم يشكلون تهديدا، نتيجة لذلك، قامت القوات بإطلاق النار عليهم وقتلوا"، معربا عن "الندم العميق على الحادث المأساوي".

فيما كشف تحقيق لاحق لجيش الاحتلال الإسرائيلي أنهم كانوا يلوّحون بالرايات البيضاء وأن أحدهم كان يستنجد باللغة العبرية قائلا "أنقذونا".

*سرقة أسلحة وذخائر بكميات كبيرة

وذكرت الصحف العبرية، أنه خلال الفترة ما بين اندلاع الحرب، واعتقاله في 17 ديسمبر الجاري، قام يفارح بسرقة أسلحة وذخائر بكميات كبيرة، منها قنابل يدوية وخراطيش ورصاص وغيرها.

بالإضافة إلى ذلك، سرق المتهم الكثير من المعدات العسكرية ومعدات الشرطة، مثل الزي الرسمي وجهاز اتصال لاسلكي وطائرة بدون طيار وغيرها، وقام بنقل بعض الأسلحة والذخائر بسيارته إلى أماكن مختلفة، وأثناء القبض عليه، كان يحمل أسلحة وذخائر ومعدات في سيارته وشقته وشقة والدته.

*طرد جنود من لواء النخبة الإسرائيلي

وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن جيش الاحتلال طرد 9 جنود من لواء النخبة الإسرائيلي جفعاتي، حيث تم إبعادهم من القتال في قطاع غزة وإعادتهم إلى الداخل المحتل.

وذكرت "القناة 12" العبرية أن قائد اللواء جفعاتي 401 الإسرائيلي، المعروف بلواء النخبة في إسرائيل، قرر طرد 9 جنود من القتال في قطاع غزة، بسبب مشاكل الانضباط العملياتي لدى الجنود، مثل الخروج عن القانون في موقع حراسة، وعدم الامتثال للقواعد والسلوك غير اللائق.

وأكد التقرير أنه بعد فشل قائد الكتيبة في السيطرة على الجنود داخل قطاع غزة، قرر العميد إخراجهم وإعادتهم إلى إسرائيل، قبل أن يتم طرد الـ 9 جنود من فصيل واحد في كتيبة تسبار التابع للواء جفعاتي، كانوا يخدمون في غزة، وتم إخراجهم من القطاع في بداية الأسبوع الجاري بتهمة رفض الأوامر.

*جنود النخبة الإسرائيلية يرفضون العودة إلى غزة

ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، في تقرير مؤخرا، أن مجموعة من الجنود الإسرائيليين في لواء النخبة جفعاتي، رفضوا المشاركة في الحرب على قطاع غزة، متهمين الجيش بإهمال سلامتهم النفسية والجسدية.

وذكر التقرير أنه ومنذ أن بدأ الجيش الإسرائيلي عملياته البرية على قطاع غزة، نهاية أكتوبر الماضي، شارك لواء جفعاتي، الذي يضم نخبة من المقاتلين، في أصعب المعارك في القطاع وخسر العديد من قادته وعناصره، مما اضطر قيادة الجيش إلى الاستسلام، وسحبهم "مؤقتا" من ساحة الحرب.

وخلال محادثة مع القادة الميدانيين، ادعى الجنود أنهم لا يملكون القوة العقلية للعودة إلى ساحة الحرب، وأعربوا عن خوفهم من أن يعرض ذلك حياتهم للخطر.

*فتاة إسرائيلية تدخل السجن لرفضها الخدمة

كما دخلت فتاة إسرائيلية السجن لرفضها الخدمة العسكرية بسبب معتقداتها السياسية، ورفضها سياسات القمع والفصل العنصري العنيفة التي فرضتها إسرائيل على الشعب الفلسطيني، وفق ما نقلت فضائية الجزيرة القطرية.

وتواجه الشابة الإسرائيلية صوفيا أور حكما بالحبس لعشرين يوما بعد رفضها الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة.

وقالت أور لصحيفة التايمز البريطانية إنها تتلقى تهديدات بالقتل والاغتصاب منذ الإعلان عن قرارها، وفق ما نقلت شبكة بي بي سي البريطانية.

*سجن شاب لرفضه التجنيد في الجيش

وفي وقت سابق، حُكم على الشاب الإسرائيلي تال ميتنيك، البالغ من العمر 18 عاما من تل أبيب، بالسجن 30 يوما لرفضه التجنيد في الجيش بعد أن أدان العدوان على غزة، ووصفه بأنه "حملة انتقامية، ليست فقط ضد حركة حماس، بل ضد الشعب الفلسطيني"، وفق ما نقلت الجزيرة.

وأعلن الشاب رفضه التجنيد بالجيش، مرجعا قراره إلى عدم اقتناعه بالحرب على غزة والاحتلال غير الشرعي لفلسطين، موضحا في رسالة رفضه الخدمة أنه لا يريد أن يشارك في "استمرار القمع واستمرار دائرة سفك الدماء، بل في العمل بشكل مباشر من أجل الحل".

*جنود الاحتياط يرفضون الامتثال للخدمة العسكرية

وسبق أن رفض عدد من جنود قوات الاحتياط الامتثال للخدمة العسكرية والمشاركة في القتال داخل قطاع غزة، حيث كشفت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن عددا من جنود قوات الاحتياط رفضوا الامتثال للخدمة العسكرية والمشاركة في القتال داخل قطاع غزة.

وذكرت الإذاعة أنه تم استدعاء قوات من الاحتياط بعد بدء الحرب في غزة، للمشاركة في تشكيل كتيبة عسكرية جديدة مهمتها الدفاع عن بلدات غلاف غزة ومستوطنات في الضفة الغربية، لكن نصف المقاتلين في الكتيبة انسحبوا ورفضوا الامتثال للأوامر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك