شارك الأوروجوياني فيدريكو فالفيردي، لاعب ريال مدريد، في 82 دقيقة من مباراة فريقه أمام أتلتيكو مدريد أمس الثلاثاء بعد غيابه عن 3 مباريات متتالية، ليوقع على مناسبة خاصة.
وتغلب ريال مدريد 2-1 على أتلتيكو مدريد في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعبه سانتياجو برنابيو.
وجازف فالفيردي بالمشاركة في مثل هذه المواجهة الثقيلة، رغم أنه عائد لتوه من إصابة.
وشارك النجم الأوروجوائي أمس -كما في مباراة إياب الملحق أمام مانشستر سيتي- في مركز الظهير الأيمن ليصل بذلك إلى المباراة رقم "300" مع الفريق الملكي.
وقال عنه المدرب كارلو أنشيلوتي خلال مؤتمر صحفي عقب اللقاء: "ليس لدي كلمات لأقولها له. لقد بذل مجهودا جبارا. إنه رائع. كان متعبا للغاية فقط. إنه سعيد جدا بالعودة والمساهمة بالكثير مع الفريق".
وأصبح فالفيردي، بسبب إصابة داني كارفاخال وغيابه لفترة طويلة بالإضافة إلى هبوط مستوى لوكاس فاسكيز، الظهير الأيمن الأساسي للريال في مباريات مهمة مثل التي خاضها أمس أمام الروخيبلانكوس.
وكانت مباراة الليلة الماضية خاصة للغاية بالنسبة للاعب الأوروجوائي أيضا لأنه بدأها وهو قائد الفريق.
وكانت تلك المواجهات مقسمة على النحو التالي: 199 في الليجا و63 بدوري الأبطال و22 في كأس ملك إسبانيا و11 بكأس السوبر الإسباني و3 مباريات بكأس العالم للأندية و2 بكأس السوبر الأوروبي.
وشارك فالفيردي للمرة الأولى بقميص الريال في 23 من أكتوبر عام 2018 ومنذ تلك اللحظة حقق 203 انتصارات وسجل 29 هدفا كما فاز ب14 بطولة.
في المقابل بدا حظ فالفيردي أفضل كثيرا من زميله فينيسيوس جونيور الذي عاش اللحظات نفسها قبل أيام لكن بمشاعر حزينة.
وأتم فينيسيوس 300 مباراة بقميص ريال مدريد خلال المباراة الماضية في الليجا على أرض ريال بيتيس، حيث خسر الميرنجي 2-1.
وأعاد الجناح البرازيلي نشر تغريدة الحساب الرسمي لريال مدريد بشأن بلوغه 300 مباراة، عقب لقاء بيتيس وكتب: "كانت مباراة سيئة أمس للجميع، لكنها انتهت".
وقدم فينيسيوس أداء باهتا في الديربي الأوروبي أمس، في ليلة توهج فيها "الجوكر" فالفيردي الذي أثنى عليه بشدة المدير الفني كارلو أنشيلوتي بعد الفوز على الروخيبلانكوس.