قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، إن روسيا لن تربح حربها في أوكرانيا، مشددًا على أهمية تعطيل آلة الحرب الروسية؛ لوقف الفظائع المرتكبة في أوكرانيا.
وأضاف في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء الثلاثاء، أن التشديد الجاد للعقوبات على روسيا، السبيل الوحيد لوقف الفظائع المرتكبة في أوكرانيا.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس اليوم الثلاثاء، إنها اتفقت مع نظيرها الياباني هاياشي يوشيماسا، على ضرورة فرض مزيد من العقوبات على روسيا؛ بسبب حربها التي شنتها على أوكرانيا منذ 24 فبراير الماضي.
وأضافت في تغريدة عبر صفحتها الرسمية بوقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، صباح الثلاثاء: «اتفقنا على أهمية زيادة المجتمع الدولي الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وآلته الحربية، من خلال فرض المزيد من العقوبات المنسقة».
وأمس الاثنين، صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، بأن «روسيا ستدفع ثمنًا باهظًا، نظير حربها التي شنتها على أوكرانيا، وهو ما نسقت بشأنه واشنطن مع الحلفاء والشركاء».
وأضاف سوليفان، خلال مؤتمر صحفي مساء الاثنين، أن الولايات المتحدة من الممكن أن توقع عقوبات على روسيا هذا الأسبوع، موضحًا: «ننسق بشأن تلك العقوبات، ومن المقرر فرض عقوبات اقتصادية جديدة على روسيا».
وأفادت تقارير، بأن الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات إضافية على روسيا، والتي من المحتمل أن تشمل منتجات الصلب ووقود الطائرات، في أعقاب الجرائم التي ارتكبتها موسكو بحق المدنيين في أوكرانيا.
ونقلت شبكة «سي إن بي سي» عن مسؤولَين في الاتحاد الأوروبي قولهما، إن محادثات دول الكتلة أفضت إلى اقتراح ينص على فرض عقوبات على موسكو، تشمل تأجير الطائرات ومنتجات الصلب والسلع الفاخرة ووقود الطائرات.
وأضاف المسؤولان، أن حزمة العقوبات الجديدة ما زالت قيد الدراسة، إذ يمكن تغييرها مع استمرار المحادثات خلال الأيام المقبلة قبل الاجتماع المنتظر لسفراء دول الكتلة يوم الأربعاء، رغم استبعاد قطاع الطاقة الروسي من تلك العقوبات بسبب معارضة بعض الدول.
وخضع قرار الحظر الفوري على إمدادات الطاقة الروسية لمناقشات عدة بين دول الاتحاد الأوروبي منذ غزو روسيا لأوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير الماضي، إذ تعتمد بعض الدول على الإمدادات الروسية للطاقة بصورة كبيرة، ما قد يضر اقتصادهم حال فرض عقوبات غربية.