أكد اللواء أركان حرب سمير فرج، الخبير العسكري ومدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، أن القوات المسلحة المصرية في أعلى درجات الجاهزية والاستعداد للدفاع عن كل شبر من أرض الوطن.
وقال خلال تصريحات لبرنامج «على مسئوليتي» مع الإعلامي أحمد موسى، المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء السبت: «قواتنا المسلحة جاهزة ومستعدة وفي أعلى درجات الاستعداد، جيشنا جاهز ومستعد أن يحارب بكرا لو حد قرب من شبر من حدود مصر».
ورأى أن العدو الأول لإسرائيل اليوم هو إيران، مشيرا إلى سعي رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضرب إيران وتدمير مفاعلاتها النووية.
ونوه إلى أن الهدف الأول من زيارة نتنياهو للرئيس الأمريكي ترامب، الإثنين المقبل؛ مناقشة ملف ضرب إيران، موضحا أن نتنياهو يريد توجيه ضربة إلى إيران وتدمير مفاعلاتها النووية؛ لكن للولايات المتحدة حسابات أخرى.
وأشار إلى أن الفترة الماضية شهدت توترا سياسيا بين الولايات المتحدة ومصر، مرجعا إياها للرفض المصري القاطع لمقترح تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن سيناء «خط أحمر»، واعتذار الرئيس السيسي عن قبول دعوة ترامب لزيارة الولايات المتحدة.
وأضاف أن سبب كسر «التوتر السياسي» ودفع ترامب للتواصل مع الرئيس السيسي خلال المكالمة الهاتفية التي جرت بينما الإثنين الماضي؛ جاءت بناء على نصيحة البنتاجون لأهمية عدم خسارة مصر كحليف استراتيجي، لا سيما في ظل الدعم الشعبي الكبير الذي يحظى به الرئيس السيسي من الشعب المصري.
وقارن بين التأييد الشعبي للرئيس السيسي، والتأييد الذي حظي به الرئيس جمال عبد الناصر إبان تأميم قناة السويس، قائلا: «لأول مرة، 106 ملايين مصري خرجوا لتأييد الرئيس، لم تحدث منذ عام 1956، عندما خرجت مصر كلها لتأييد عبد الناصر في تأميم قناة السويس، هذه المرة، 106 ملايين يؤيدون الرئيس السيسي، وأكبر شعبية حصل عليها من يوم توليه الحكم في العشر سنوات الأخيرة، الشعب كله معاه».