يبدأ بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم الأحد، جولة تستمر 3 أيام يزور خلالها بلغاريا ومقدونيا الشمالية، حيث من المتوقع أن يبدي انفتاحا نحو المسيحيين الأرثوذكس، كما سيزور موقعا مقدسا مخصصا للأم تيريزا.
وقال البابا في تغريدة على موقع "تويتر" للتواصل أمس السبت إنه سيقوم بهذه الرحلة "كحاج من أجل السلام والإخاء".
ومن المقرر أن يلتقي البابا عقب وصوله إلى صوفيا رئيس الكنسية الأرثوذكسية في بلغاريا، كما سيصلي داخل الكاتدرائية الارثوذكسية. ورغم ذلك، استبعدت الكنيسة الأرثوذكسية إقامة صلوات مشتركة خلال الزيارة.
ومن المقرر أن يزور البابا غدا الاثنين مخيما للاجئين، ثم يتوجه إلى مدينة راكوفسكي، على بعد 160 كيلومترا جنوب شرق صوفيا ليترأس قداسا من أجل أكثر من 200 طفل، وذلك قبل أن يعود إلى العاصمة للمشاركة في صلوات مشتركة من أجل السلام.
وعقب زيارة بلغاريا، يتوجه البابا إلى مقدونيا الشمالية، ليزور موقعا خصص لتكريم الأم تيريزا، التي ولدت في مدينة سكوبي عام 1910، وسيلتقى الفقراء الذين تراعهم هيئة "ميشنيري أوف تشاريتي" التي أسستها تيريزا.
وفرنسيس هو ثاني بابا للفاتيكان يزور بلغاريا بعد زيارة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني للبلاد في عام 2002، في حين تعد زيارته لمقدونيا الشمالية الأولى من نوعها. ويذكر أن البابا فرنسيس سيزور العاصمة سكوبي بعد يومين من إجراء جولة إعادة في الانتخابات الرئاسية.