قررت منظمة أوبك، اليوم الخميس، الالتزام بسياسة إنتاج النفط الحالية، وزيادة الإنتاج بواقع 432 ألف برميل يوميا في يونيو المقبل، تزامنا مع مقترح أوروبي، يستهدف التخلص التدريجي من النفط الروسي.
وبحسب ما نشرته وكالة «أسوشيتيد برس»، التزام تحالف «أوبك +»، خلال اجتماع عبر الإنترنت، على زيادة الإنتاج بواقع 432 ألف برميل يوميًا في يونيو.
وسيؤدي هذا النهج الحذر إلى تفاقم أزمة الطاقة العالمية، مع توقع بارتفاع أسعار النفط والبنزين والديزل ووقود الطائرات المصنوع منها.
كما تؤدي هذه الأسعار المرتفعة إلى تفاقم التضخم العالمي، مما يقوض قدرة الناس على إنفاق الأموال، التي من شأنها أن تدعم الانتعاش الاقتصادي.
ويتوقع المحللون أن تخسر السوق العالمية ما يصل إلى مليوني برميل في غضون ستة أشهر، إذا وافقت دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة على اقتراح حظر النفط الروسي.
وتجتمع دول مجموعة «أوبك+» بشكل شهري، لبحث الأوضاع في سوق النفط واستراتيجية الإنتاج، لإدخال تعديلات على الخطة إذا دعت الحاجة.
وفي يوليو الماضي، اتفقت دول مجموعة «أوبك+» على زيادة إنتاج النفط بمقدار 400 ألف برميل يوميا شهريا حتى انتهاء القيود المفروضة على الإنتاج منذ مايو 2020، حينها تم الاتفاق على خفض الإنتاج بواقع 9.7 مليون برميل في اليوم.