بعد مظاهرة داعمة لفلسطين.. يهود ألمانيا يحذرون من أوضاع مشابهة للجامعات الأمريكية - بوابة الشروق
الإثنين 25 نوفمبر 2024 3:36 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد مظاهرة داعمة لفلسطين.. يهود ألمانيا يحذرون من أوضاع مشابهة للجامعات الأمريكية

برلين (د ب أ)
نشر في: الأحد 5 مايو 2024 - 6:56 م | آخر تحديث: الأحد 5 مايو 2024 - 6:56 م

 بعدما شهدت جامعة هومبولت في العاصمة الألمانية برلين، مظاهرة مؤيدة لفلسطين ومناوئة لإسرائيل، حذر رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا، جوزيف شوستر، من أوضاع تشبه الأوضاع القائمة في جامعات عديدة في الولايات المتحدة.

ونقل بيان عن شوستر قوله إن "أشد ما يقلقني هو أن تظهر الأوضاع التي نراها في الولايات المتحدة، في ألمانيا أيضا حيث إن العديد من المجموعات متصلة ببعضها على المستوى الدولي.

وقد رأينا بالفعل الإرهاصات الأولى على ذلك في جامعة هومبولت برلين". يذكر أن نحو 150 شخصا تظاهروا بالقرب من الجامعة أول أمس الجمعة.

وتابع:" نحن على اتصال وثيق مع الساسة ومؤتمر رؤساء الجامعات من أجل تعزيز التغييرات الهيكلية في الجامعات التي يمكن أن توفر حماية فعالة ضد الكراهية والتحريض ضد اليهود وإسرائيل في الحرم الجامعي".

وأعرب شوستر عن اعتقاده بأن التعليم يمثل مفتاح الحل في هذا الشأن، وقال: "في الوقت الحالي، يفتقر الكثير من الطلاب والمدرسين إلى القدرة على التعرف على والتعامل مع الأنشطة المعادية للسامية، وغالبًا ما ينقصهم الأدوات الصحيحة للتصدي لمحركي هذا النشاط"، بحسب قوله.

ورأى شوستر أنه تم بالفعل تجاوز الحد مع المطالبة بمحو دولة إسرائيل، وطالب بتشديد القانون الجنائي. كانت الشرطة في برلين أعلنت أمس السبت أنها رفعت العديد من القضايا الجنائية بعد قمع احتجاج مؤيد للفلسطينيين في جامعة هومبولت أول أمس الجمعة.

وكان المتظاهرون رددوا في المسيرة التى تم تنظيمها أمس شعار "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة"، وهي عبارة مثيرة للجدل سعت شرطة برلين إلى تصنيفها على أنها معادية للسامية.

وقالت الشرطة إنها فتحت 37 تحقيقا في اتهامات محتملة من بينها التحريض ومقاومة ضباط إنفاذ القانون.

وأفادت الشرطة بأنها اعتقلت ما مجموعه 38 متظاهرا في المسيرة. وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قالت رئيس جامعة هومبولت، يوليا فون بلومنتال، إنها أوضحت للمحتجين أن الجامعة هي مكان للمناقشات المثيرة للجدل التي تجري على أساس القيم الأساسية "ومن ضمنها أنه لا مكان لمعاداة السامية ولا مكان للعنصرية ولا مكان لأي شكل آخر من التمييز" مشيرة إلى أنه كانت هناك مطالبة بقطع الاتصالات مع إسرائيل "وهو شيء مستبعد تماما بالنسبة لي".

وأضافت فون بلومنتال، أنها عرضت مناقشة الموضوع خلال فعالية ستقام الأسابيع المقبلة، وقالت إن مجموعة أساسية قررت الصراخ بصوت عال لكنها صرحت بأن عرضها لا يزال قائما بالنسبة لطلاب جامعة هومبولت.

واستطردت رئيسة الجامعة، أن ما يهمها في أي نقاش أن يكون هناك طيف واسع من المواقف "فهناك أصوات يهودية مختلفة وهناك أصوات فلسطينية مختلفة، وهناك أيضا مواقف علمية".

ولفتت فون بلومنتال إلى وجود مطالب لا تخص الجامعة ومن ذلك المطالبة بالاعتراف بدولة فلسطين ووقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وتشهد الولايات المتحدة حاليا مظاهرات لمجموعات في العديد من الجامعات تضامنا مع الفلسطينيين وللمناداة بقطع العلاقات مع إسرائيل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك