حمل رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم الأحد، المجتمع الدولي، مسؤولية تنفيذ قرارات مجلس الأمن، وفي المقدمة الكشف عن مصير محمد قحطان، السياسي اليمني المختطف لدى الحوثيين، والافراج الفوري عنه بعيداً عن أي نقاشات في هذا الملف الإنساني.
جاء ذلك خلال لقاء العليمي، بالمبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروندبرج، في الرياض، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية "سبأ".
وقال العليمي، "إن هذا الملف يتطلب ضغوطاً أكبر للإفراج عن كافة المحتجزين والمختطفين والمخفيين قسراً في سجون المليشيات المدعومة من النظام الإيراني وفقاً لقاعدة (الكل مقابل الكل)".
وأكد العليمي، التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بدعم المساعي الحميدة للمبعوث الأممي بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، "وأهمية تكامل الجهود الأممية والدولية مع المبادرات في السعودية من أجل إحياء مسار السلام، وتخفيف المعاناة الانسانية لليمنيين".
حديث العليمي، تزامن مع الكشف عن ترتيبات لعقد جولة مفاوضات جديدة بين أطراف الصراع بشأن الأسرى والمختطفين دون تحديد موعد.