قال وكيل وزارة الأوقاف، إن الهجرة النبوية المشرفة من أهم أحداث الإسلام، حيث كانت بداية لتأسيس الدولة الإسلامية بالمدينة المنورة، وقد ضرب الأنصار والمهاجرون أروع الأمثلة في الصبر والتضحية وصدق الإيمان بالله، مما أدى إلى قيام وتأسيس دولتهم، حيث تضمنت الهجرة النبوية دروسًا وعبرًا منها اليسر بعد العسر والفرج بعد الشدة، وحسن وصدق التوكل على الله مع حسن الأخذ بالأسباب.
جاء ذلك خلال إقامة شعائر صلاة الجمعة بمسجد عمر بن عبد العزيز بمدينة بني سويف، بحضور المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم، وبلال حبش نائب المحافظ، واللواء حازم عزت السكرتير العام، وعضو مجلس النواب طه الناظر، وفضيلة الدكتور عبد الرحمن نصر وكيل وزارة الأوقاف، وهاني الجويلي رئيس المدينة، والشيخ صالح أبو القاسم إمام وخطيب المسجد، والشيخ على دياب مدير إدارة البندر.
وتناولت الخطبة موضوع "الهجرة النبوية المشرفة"، أشار فيها خطيب الجمعة إلى أن الرحلة المباركة حُفّت بالتأييد الإلهي في كل خطواتها ومراحلها، واستعان الرسول الأكرم بشخصيات ماهرة حكيمة لتعاونه في طريق الهجرة. وقد تحدث القرآن الكريم عن المهاجرين والأنصار حديثًا عظيمًا، كاشفًا عن قوة إيمانهم، وعلو منزلتهم، ونبل أخلاقهم، فهم رجال صدق وثبات وفداء.
وعقب انتهاء الصلاة، استوقف المحافظ عددًا من المواطنين الذين كانت لهم بعض الطلبات، حيث كلف مكتبه بمتابعة حلولها مع الجهات المختصة والتواصل مع المواطنين للحصول على التفاصيل وإعلامهم بالحلول.