كشفت نتائج غير رسمية للانتخابات العامة البريطانية التي جرت يوم الخميس، عن فوز حزب العمال البريطاني في بأغلبية 410 مقاعد مقابل 131 للمحافظين.
ووفقا لبيانات من استطلاع رأي أعدته القنوات التلفزيونية الثلاث الرائدة في البلاد وتم توزيعه في لحظة إغلاق مراكز الاقتراع وانتهاء الانتخابات عند الساعة 22:00، يتقدم حزب العمال المعارض في بريطانيا بثقة في الانتخابات البرلمانية التي جرت في البلاد.
وبحسب هذه البيانات: "حصل حزب العمال بزعامة كير ستارمر على 410 مقاعد في البرلمان الجديد، ويتعرض حزب المحافظين الحاكم لهزيمة كبيرة، إذ يحصل على 131 مقعدا، وهو أقل بـ 234 مقعدا عما حصل عليه في الانتخابات الأخيرة عام 2019".
وفي المركز الثالث، بحسب استطلاع الرأي، جاء حزب الديمقراطيين الليبراليين (61 مقعدا)، يليه حزب الإصلاح البريطاني الشعبوي اليميني (13)، والحزب الوطني الاسكتلندي (10)، وحزب الخضر (2)، وأحزاب أخرى والمستقلون (23).
وبهذه النتائج يحقق حزب "العمال" البريطاني انتصارا ساحقا في الانتخابات البرلمانية التي جرت الخميس، لينهي بذلك 14 عاما متتالية من حكم "المحافظين" ويفتح أبواب داونينغ ستريت أمام زعيمه كير ستارمر، بحسب ما أظهر استطلاع لآراء المقترعين.
وأعرب زعيم حزب "العمال" البريطاني كير ستارمر، اليوم الجمعة، عن شكره للناخبين بعد فوز حزبه بأغلبية ساحقه في الانتخابات العامة.
وقال ستارمر في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس":"إلى كل من قام بالدعوة للتصويت لصالح حزب العمال في هذه الانتخابات، وإلى كل من صوت لنا ووضع ثقته في حزب العمال الذي تغير، شكرا لكم".
من جانب آخر، نشر حساب الحزب الرسمي على "إكس" تغريدة قال فيها: "أغلقت صناديق الاقتراع رسميا. من جميع أعضاء حزب العمل: شكرا لكم".
وبعد إغلاق صناديق الاقتراع، سيتم نشر نتائج استطلاعات الرأي الأولى وسيبدأ فرز الأصوات. ومن المتوقع إعلان النتائج الأولية صباح الجمعة.
وبعد إعلان النتائج النهائية، يتعين على زعيم الحزب الفائز لقاء الملك تشارلز الثالث الذي سيعينه رئيسا للوزراء ويكلفه بتشكيل الحكومة.
ومن المقرر أن ينعقد البرلمان الجديد في 9 يوليو، وفي 17 يوليو، سيلقي رئيس الوزراء البريطاني خطابا حول خطط الحكومة. وبذلك، سيفتتح جلسة برلمانية جديدة، تمثل البداية الرسمية للسنة البرلمانية.