شدد الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، على أهمية الاختلاف في الرأي، معتبرا إياه أمرًا ضروريًا لصالح الدولة، موضحا أنه يجب خلق المعارضة وإتاحة الفرصة للرأي الآخر إذا لم يكن موجودًا.
واستشهد خلال برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع عبر قناة "صدى البلد" مساء الخميس، باستراتيجية الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ترحب بالاختلاف في الرأي، والانتقاد بشرط ألا يصل ذلك إلى حد الاختلاف على الوطن.
وأكد أنه شخصيًا لم يختلف مع المؤسسات أو الدولة منذ قدومه من قريته بمحافظة قنا في نهاية السبعينيات، قائلا: "أنا من يوم ما جيت من البلد في نهاية السبعينيات عمري ما اختلفت مع المؤسسات ولا مع الدولة، اختلف واتفق مع نظام؛ لكن لا يوجد حاجة اسمها معارضة أو تأييد على طول الخط، إحنا مش اسطمبات أي حاجة عارض أو أي حاجة أيدها، لكن في أمور تؤيد لأنها في مصلحة الوطن، وأمور أخرى تعارضها من أجل مصلحة الوطن".
وطالب بضرورة وجود معارضة وطنية لا تشكك في المؤسسات، معتبرًا أن التشكيك في المؤسسات يعد خيانة، قائلا: "المعارضة الوطنية مطلوبة، لكن تكون معارضة وطنية، لأن التشكيك في المؤسسات أنا شخصيا اعتبره خيانة، اختلف مع شخص لكن المؤسسات إياك والتشكيك فيها، فأنت لا قيمة لك بدون وطن، والكثير من البلدان حولنا ضاعت فضيعت أهلها".