• اتفقنا على الانفصال بعد «الحرب العالمية الثالثة» ولو قدمنا عملا كثلاثى وفشل ــ لا قدر الله ــ كانوا سيقولون يجب عليهم أن يتفرقوا
• درست سلبيات التجربة ولا أحب كلمة المنافسة والفنان عليه بذل أقصى مجهود لإسعاد جمهوره
• أكتب فيلما لأحمد حلمى وكريم عبدالعزيز وسأقدم سيناريو بطولة لبيومى فؤاد
يؤمن الفنان أحمد فهمى بأن عليك دراسة اخطائك كى تتقدم فى عملك، وان المنافسة بالنسبة له لا تعنى الا تطوير ادائك وعدم مراقبة الاخرين.
وفى هذا الحوار يتحدث عن تجربته فى فيم «كلب بلدى» والمنافسة فى العيد التى استطاع خلالها ان يحتل لقب «الوصيف» باحتلاله المركز الثانى فى شباك التذاكر، كما يتحدث عن مدى علاقته برفاقه القدامى شيكو وهشام ماجد بعد الانفصال لأول مرة، ومسلسله الرمضانى الجديد.
• فى البداية سألته: ما هو شعورك عندما مررت أمام قاعات العرض لتجد صورتك بمفردك على أفيش.. وصورة رفقاء الأمس شيكو وهشام على افيش آخر؟
ــ كنت أعرف انه بعد الانفصال من الوارد ان نتواجه فى موسم ما، لكن لم أكن أتمنى ان تحدث تلك المواجهة مبكرا لهذه الدرجة، ومع اول افلامنا بعد الانفصال، لكننى كلما جلست وفكرت وجدت المسألة سوقا ورزقا يكتبه الله لنا، وأنا أتمنى النجاح لهما، وهشام ماجد وقتها كان فى الحج وأكد لى انهما دعيا لى بالنجاح كما دعيت لفيلمهما بالتوفيق.
• أعرف من خلال حوارات سابقة أنه كانت لديكم خطة للانفصال وتقديم أفلام منفردة والعودة للعمل معا بعد عدة سنوات، لماذا فسر البعض هذا على انه خلاف وانه انفصال نهائى؟
ــ دوما البعض يحب اضافة توابل وبهارات للحكاية، فخبر عدم وجود مشاكل بيننا لن يجذب احدا ونحن قد يكون بيننا خلاف فى رؤيتنا لمشروعنا سويا وهو ما كان سيقودنا لأزمة، والفنان صلاح عبدالله قال لى مرة ان عوامل النجاح هى عوامل الفشل، ولو كنا قدمنا عملا كثلاثى وفشل ــ لا قدر الله ــ كانوا سيقولون يجب عليهم الانفصال وما حدث فى هذا الموسم ونجاح الفيلمين مصدر سعادة لى ولهم وتأكيد على قدرتنا على تحمل بطولة افلام تحقق ايرادات. وأنا ارى ان الضغوط هنا اكبر علىَّ انا لاننى بمفردى وهما الاثنان فى فيلم واحد لكن الاكيد انه لا توجد خلافات.
• دعنا نتحدث عن سبب اختيارك لـ«كلب بلدى» ليكون أول أفلامك بعد الانفصال عن شيكو وهشام ماجد؟
ــ فكرة الفيلم جاءتنى منذ 3 سنوات تقريبا، قبل تنفيذ فيلم «الحرب العالمية الثالثة»، وكانت عبارة عن إيفيه «واحد رضع من كلبة وعنده كل مواصفاتها»، وبعد انتهاء «الحرب العالمية الثالثة» كان بيننا شبه اتفاق على أن التجربة المُقبلة هى الأخيرة وبعدها يحدث الانفصال، وفكرنا فى تحويل مسلسل «الرجل العناب» لفيلم، ولم نتفق فنيا على الشكل، بدون أى مشاكل.
هشام ماجد فى حوار له على الراديو، قال كلمة أعجبتنى جدا وهى «انتو دايما بتشوفوا النتيجة ومتعرفوش المطبخ عامل ازاى»، وهى حقيقة نبذل مجهودا غير عادى لكتابة فيلم لـ3 أبطال، صحيح لا نهتم بمسألة المساحة ولا أحد فينا كان يفكر فى هذا الأمر، لكن نختلف عى مستوى الورق، قد أرى شيئا جيدا ويرى هشام أو شيكو انها فكرة سيئة والعكس، وهو ما يخلق الكثير من المشكلات على مستوى العمل لا على المستوى الشخصى لأننا فى النهاية أصدقاء، وبعد فيلم «الحرب العالمية الثالثة» شعرنا بالخطر وأن الموضوع سيؤثر على عملنا فقررنا الانفصال.
• هل استغللتم حرب النجمين تامر حسنى وعمرو دياب لجذب الجمهور ضمن احداث فيلمكم؟
ــ تامر حسنى كانت لديه معلومات خاطئة، لكنه بعد عرض الفيلم تحدث لأكرم حسنى هاتفيا وأخبره بسعادته من الفيلم وانه أعجبه وتامر وعمرو نجمان كبيران من الطبيعى استغلالهما، فمن المستحيل تقديم ايفيه على نجم لا يعرفه احد.
• فى موسم قوى وافلام لنجوم اعتادوا تحقيق الايرادات واول بطولة لك.. ألم تكن خائفا من مواجهة كل هؤلاء النجوم؟
ــ لا أخفى عليك انه قبل عرض الفيلم بشهر ونصف الشهر كنت استيقظ من النوم مفزوعا فانا وبعد اعلانى عن الفيلم وجدت أفلاما لاحمد حلمى ومحمد سعد ومحمد رجب وحسن الرداد انتهوا من افلامهم ومحمد رمضان كان من المحتمل عرض فيلمه، وقتها شعرت ان الله كان يرتب لى كل هذا لاعطائى هدية جيدة وهو ما حدث بالفعل فأنا سعيد اننى كسبت والمنافسة بها كل هذه الاسماء. النجاح مع الكبار يجعلك كبيرا لكنك لو نجحت وانت بمفردك فلن تشعر بالنجاح.
• بما انك شريك فى كتابة السيناريو، انتقد البعض الفيلم بوجود فكرة لامعة لم يتم بروزتها بالقدر الكافى أو اضافة ثقل اكبر، ما تعليقك على هذا؟
ــ أنا صريح مع نفسى ودعنا نفكر بمنطق نحن نجحنا واحتللنا المركز الثانى وسمعة فيلمى جيدة ويجب ان نتوقف هنا ونفكر، بالفعل انا مؤمن ان فكرة الفيلم اقوى فكرة قدمتها منذ بدايتى الكتابة اقوى حتى من فكرة افلام ناجحة لنا من قبل، ونحن هنا نقدم عملا جماعيا وانا والمخرج معتز التونى مثلا نضجنا عن تجربتنا السابقة فى «سمير وشهير وبهير» وبالفعل هناك اشياء خانتنا وفى أى تجربة يجب ان تسمع جيدا لملاحظات النقاد والجمهور على العمل وهو ما خرجت به من تجربة «كلب بلدى»، وكانت هناك مشاهد نستطيع تجويدها لكنك لا تستطيع لوم أى شخص انا أو معتز أو الشركة المنتجة، وكنا نسعى للوصول لاقصى نجاح واقصى ايجابيات ممكنة.
• لماذا اشعر ان هناك حالة نضوج وتغيير فى شخصيتك منذ حوارنا الاول فى «رجال لا تعرف المستحيل»؟
ــ بالطبع تغيرت، وهنا اكتسبت خبرات حياتية واحداثا مرت تتعلم منها وكلها بامر الله كى تنضج وتكون جاهز نفسيا لتحمل مسئولية ما يحدث لك.
• أنت ضيف شرف فى فيلم «الاصليين» حدثنا عن التجربة؟
ــ هو دور ليس كوميديا وانا كنت قد قدمت مع المخرج مروان حامد حملة اعلانية سابقة منذ عدة سنوات ومن وقتها وانا احب العمل مع مروان مثله مثل المخرجين شريف عرفة وطارق العريان وعندما حدثنى المنتج الفنى يطلب منى المشاركة فى الفيلم اخبرته اننى موافق وحضرت من المطار على مكتبه فورا واخبرنى بقصة الفيلم كله واستمتعت بهذه التجربة ولم اكن أجامل، وفى الفيلم ألعب دورا فى منطقة غير منطقتى وانما ذاهب لأستفيد وأتعلم وسعيد بالتجربة جدا.
• أنت مقبل على منافسة رمضانية؟
ــ أنا لا اعترف بالمنافسة، فقط أبنى رصيدى مع الجمهور انا كما اقول دائما انافس نفسى لو نظرت بجوارك فلن تتقدم ابدا، بالطبع لدى طموحى المشروع ان اقدم اعمالا تحصد قمة الايرادات وما اقدمه فى رمضان اقدمه بهدف اسعاد الناس.
• حدثنا عن هذه التجربة؟
ــ كانت فكرة لدى المنتج طارق الجناينى الذى اكد لى اننا سنقدم عمل به كوميديا وضحك سنقدم قصة تقدمك كممثل كتبها تامر ابراهيم ويشاركنى بطولته اكرم حسنى وجارٍ البحث عن البطلة التى ستشاركنا العمل واستكمال باقى العناصر والابطال وهناك كوميديا داخل حدوتة مختلفة.
• أنت وأكرم تشكلان ثنائيا فنيا جديدا فحملة اعلانية وفيلم ومسلسل رمضانى ايضا؟
ــ انا مؤمن بما يسمونه بـ«القرفة» ليس بالمعنى البلدى، المهم النوايا والفيلم ونجاحه اكد لى ان النوايا الحسنة تساعد وتحقق على النجاح وانا كنت معه فى برنامجه وهو ضيفنا فى الفرنجة وهو ليس ثنائيا تقليديا فأكرم يقدم فيلم «بنك الحظ» وهو بطولته وانا لست فيه ولكن لو هناك عمل مفيد له ولى يجمعنا فبالتأكيد سنقدمها معا.
• قدمت من قبل عددة اعمال لابطال اخرين مثل أحمد مكى واحمد حلمى ومحمد سعد الا ترغب فى تكرار التجربة؟
ــ بالفعل جلست مع أحمد حلمى وهناك مشروع بينى وبين كريم عبدالعزيز وفيلم بطولة لبيومى فؤاد بمفرده.
اقرأ أيضًا:
أكرم حسنى: «كلب بلدى» هدية ربانية وانتظرونى فى «بنك الحظ»
ندى موسى: أنا بونبوانية الفيلم