قال رئيس وزراء لبنان الأسبق فؤاد السنيورة، إن إسرائيل تحاول الانتقام من حزب الله فعليا عبر العملية التي تشنها حاليا.
وأضاف خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الضحايا الحقيقيين هم من المدنيين اللبنانيين مثلما حدث مع المدنيين الفلسطينيين.
وأشار إلى أن هذا الأمر غير مقبول أن يستمر، مؤكدا أن مبررات إسرائيل لاستمرار الحرب لا يمكن قبولها.
وتابع: «يجب أن يكون هناك موقف عربي ودولي ضابط من أجل للإسراع في وقف إطلاق النار».
وأشار إلى أن لبنان التزم بقرار الأمم المتحدة رقم 1701، فيما أقر حزب الله في 2006 أنه سيلتزم بهذا القرار، وخلال تلك الفترة اتسمت الأوضاع بالهدوء.
واستكمل: «هناك حاجة لكي تلتزم إسرائيل وحزب الله لهذا القرار، الذي يخلق قواعد على أساسها أن يصار إلى الالتزام بها».
ومنذ 23 سبتمبر الماضي، تشن إسرائيل أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله، ما أسفر حتى نهاية يوم الخميس عن 1156 قتيلا و3191 مصابا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، ونزوح أكثر من مليون و200 ألف.
في حين قتلت إسرائيل في لبنان 2011 شخصا وأصابت 9535 آخرين، منذ بدء الاشتباكات مع فصائل لبنانية وفلسطينية، أبرزها حزب الله، في 8 أكتوبر.