ــ أبحث عن مصادر جديدة لتحقيق الدهشة للقارئ فى كتابة رواياتى
استضاف الإعلامى إبراهيم عيسى، الكاتب أحمد مراد، فى مقابلة حول روايته «لوكاندة بير الوطاويط»، الصادرة عن دار الشروق للنشر، حيث قال مراد: «لا أنزعج من القارئ المنحاز لتصورات مسبقة حول الكاتب وأفكاره»، لافتا إلى أنه دائما يستهدف التأثير فى القارئ عبر الإمتاع من خلال النصوص البسيطة دون تقعير اللغة.
وأضاف مراد «أسعى جاهدا للتعرف على تطلعات القارئ ووجدت أنه يميل لنصوص تختبر أفكاره»، مشيرا إلى أنه قد اعتمد على مراكمة المعرفة فى بداية عمله بالكتابة، لافتا إلى أن أديب نوبل نجيب محفوظ قد تمسك بتيمة الحارة، مشيرا إلى أنه قد أبدع فيها زوايا مختلفة، مضيفا «أحترم القارئ الذى يقدر المجهود الذى يحرك وينشط أفكاره».
وشدد مراد على أنه يجب على المتقدمين لورش الكتابة بألا يقدموا إبداعاتهم بشكل مجانى لحصد الإعجابات على مواقع التواصل الاجتماعى، واستطرد مراد: «السينما عشقى الأول قبل الدخول عالم التصوير والكتابة»، مؤكدا على أهمية إيمانه بضرورة التخصص فى مجالات العمل الفنى والإبداعى.
وأكد الكاتب أحمد مراد، أن مصطلح الرواية يبرئ ساحة الكاتب حال اعتمد على الخيال فى تناول نصوص تاريخية، قائلا «أعتمد على الخيال فى بعض الروايات، ولا أقدم الحقائق التاريخية البحتة».
وأضاف أن ميزان كتابة فيلم «كيرا والجن» يتعلق بحسابات الإنتاج الضخمة، لافتا إلى أن جميع التفاصيل فى فيلم كيرا والجن لها حسابات إنتاجية معقدة، مؤكدا على أنه يجب أن ندرك قيمة الكتاب، وأن نولى أهمية كبرى للقراءة، مضيفا أن «وحيد حامد أثر فى العديد من الكتاب والمبدعين»، مشيرا إلى أنه يجب أن نحرص على إدهاش القارئ من خلال نصوص تستغرق فى البحث التاريخى، لافتا إلى أنه تعمق فى البحث التاريخى خلال كتابة رواية «لوكاندة بير الوطاويط»، ليستغل فترة توقف جميع الأنشطة والعزلة فى كورونا، وأن اتجاهه لكتابة الرواية ارتبط بمقاومة الآثار النفسية السلبية لكورونا.
وأوضح مراد، أن «الكاتب عليه أن يكون حريصا على تنوع عوالمه الأدبية»، قائلا: إن «المزاج المتقلب قد يسيطر على روح الكاتب بداخلى.. الكتابة ارتبطت عندى بمقاومة الآثار النفسية السلبية لكورونا، وطرح رواية لوكاندة (بير الوطاويط) ساعدنى على تجاوز الأوقات المتأزمة بسبب كورونا»، كاشفا أنه يتعمق فى قراءة الشعر حال أراد الكتابة بطريقة يغلب عليها السجع، وأنه دائما يبحث عن المصادر الجديدة لتحقيق عنصر الدهشة فى الرواية.
وأكد الكاتب أحمد مراد، أن رواية «لوكاندة بير الوطاويط» ارتبطت بمقاومته للآثار النفسية لفيروس كورونا، بالإضافة إلى أنها ساعدت على تجاوز الأوقات المتأزمة بسبب الجائحة.
وأضاف مراد، أنّه يبحث عن المصادر الجديدة بحثًا عن الدهشة فى كتابة الروايات الجديدة، مشددا على ضرورة الحرص على إدهاش القارئ من خلال نصوص تستغرق فى البحث التاريخى، بالإضافة إلى أن الكاتب عليه أن يكون حريصًا على تنوع عوالمه الأدبية.
وتابع: «المزاج المتقلب يسيطر على روح الكاتب»، لافتًا إلى أنّ العظيم نجيب محفوظ تمسك بتيمة الحارة ولكن أبدع فيها زوايا مختلفة، مؤكدًا أنه يسعى دائمًا للتعرف على تطلعات القارئ ووجدت أنه يميل لنصوص تختبر أفكاره.
أحمد مراد هو كاتب ومصور وسيناريست، له العديد من الروايات، وتصدرت كتبه قائمة الكتب الأكثر مبيعًا لفترة طويلة، كما أنه أصبح من أهم وأشهر الكتاب الشباب فى مصر والوطن العربى فى الفترة الأخيرة.
يشار إلى أن أحمد مراد كاتب وسيناريست ومصور ومصمم جرافيك مصرى، تخرّج فى مدرسة ليسيه الحرّية بباب اللوق عام 1996 قبل أن يلتحق بالمعهد العالى للسينما ليدرس التصوير السينمائى، وقام بتأليف العديد من الروايات ومنها: فيرتيجو وتراب الماس والفيل الأزرق والتى كانت ضمن القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية عام 2014 ورواية 1919 ولوكاندة بير الوطايط وغيرها، شارك فى تأليف عدة أفلام منها الفيل الأزرق عن رواية له تحمل نفس الأسم، كذلك قام بتأليف فيلم الأصليين.