استدعت ولايات أمريكية عشرات من أفراد الحرس الوطني لدعم جهود تأمين الانتخابات، وسط أجواء متوترة ومخاوف من عنف سياسي محتمل، في حين يدور جدل بشأن الموعد المتوقع لظهور نتائج السباق الرئاسي بين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس.
ونقل موقع "ذا هيل" الأمريكي عن مكتب الحرس الوطني أن 252 من أفراده ينتشرون حاليا بشكل نشط في 15 ولاية هي: ألاباما وأريزونا وديلاوير وهاواي وأيوا وإلينوي وكارولينا الشمالية ونيو مكسيكو وأوريجون وبنسلفانيا وتنيسي وتكساس وواشنطن وويسكونسن وفرجينيا الغربية.
وأضاف المكتب أن 87 آخرين من أفراد الحرس في حالة تأهب لاحتمال إرسالهم إلى كولورادو وفلوريدا ونيفادا والعاصمة واشنطن.
وذكر مكتب الحرس الوطني أن هذا الانتشار يتسق مع الإجراءات التي تمت في الانتخابات السابقة.
لكن موقع "ذا هيل" قال إن انتخابات هذا العام تجري في أجواء متوترة للغاية، مشيرا إلى أن ترامب يدعي من البداية أن الديمقراطيين يغشون، ويقول إنه لن يقبل النتيجة إلا إذا كانت الانتخابات "حرة ونزيهة".
في غضون ذلك، قالت حملة المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب إن بعض الولايات الحاسمة ستعلن نتائجها فور إغلاق صناديق الاقتراع، بينما ستعلن ولايات أخرى نتائجها في وقت متأخر.
من ناحية أخرى، نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصادر قولها إن حملة ترامب تدرك أن نتائج الانتخابات لن تعلن على الأرجح مساء الثلاثاء.
بدورها، قالت سكرتيرة ولاية ميشيجان جوسلن بنسون إنها تأمل في ظهور النتائج غير الرسمية بالولاية في وقت أبكر مما جرى في انتخابات عام 2020.
وتعد ميشيجان إحدى الولايات السبع المتأرجحة التي يتوقع أن تحسم نتيجة هذا السباق الرئاسي.